وكالات - الاقتصادي - ضرب إعصار هارفي ساحل تكساس مساء الجمعة، كأقوى عاصفة ضربت البر الأميركي خلال أكثر من عقد من الزمن، مما رجح احتمال حدوث فيضانات قياسية من عواصف وأمطار.
فيما يلي أعنف الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة منذ عام 1851، وهي السنة التي بدأت فيها دائرة الأرصاد الجوية الوطنية بالاحتفاظ بهذه البيانات:
إعصار غالفستون - 1900
كانت عاصفة الفئة الرابعة ضربت غالفستون، تكساس، وصُنفت كأكثر كارثة مناخية فتكاً في تاريخ الولايات المتحدة. وقد قتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، وفقاً لما ذكرته دائرة الأرصاد الجوية الوطنية.
كما دمرت العاصفة آلاف المباني في مدينة غالفستون الساحلية، مما جعل العديد من الناس بلا مأوى. وقد غمرت الفيضانات المدينة لارتفاع زاد عن 15 قدماً (4.6 أمتار).
إعصار أوكيتكوبي - 1928
ضربت العاصفة من الفئة 4 الأراضي في مقاطعة بالم بيتش، فلوريدا. ووفقاً لما ذكرته دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، فإن ما يقدر بـ 2500 شخص لقوا حتفهم، بيد أن الرقم قد يصل إلى 3 آلاف شخص.
إعصار كاترينا - 2005
ضرب الإعصار مباشرة نيو أورلينز، وكان من الفئة الثالثة، وطغى على السدود وجدران الفيضانات في عشرات الأماكن. وغمر الإعصار معظم نيو أورلينز، وبعض الناس الذين تقطعت بهم السبل في منازلهم صعدوا إلى الأسطح لانتظار الإنقاذ. وقتل أكثر من 1800 شخص. وكان معظم الضحايا في لويزيانا، وتسببت كاترينا في خسائر تقدر بحوالي 108 مليارات دولار، مما جعلها أعنف إعصار يضرب الولايات المتحدة.
إعصار تشينير كامينادا - 1893
عاصفة من الفئة 4، وعرفت أيضاً باسم عاصفة أكتوبر العظمى، ضربت الجزيرة قبالة ساحل لويزيانا. ولقي ما يقرب من 2000 شخص مصرعهم، بمن فيهم قتلى في القوارب قبالة الشاطئ، وفقاً لما ذكرته مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية.
إعصار جزر البحر - 1893
ضرب الإعصار من الفئة الثالثة المنطقة القريبة من سافانا، جورجيا، قبل أن ينتقل إلى ولاية كارولينا الجنوبية. وارتفع المد والعواصف إلى 4.9 أمتار، وفقاً لما ذكرته دائرة الأرصاد الجوية الوطنية. وقد لقي ما يتراوح بين 1100 و 2000 شخص مصرعهم.
إعصار أتلانتيك - الخليج - 1919
كان إعصاراً من الدرجة الرابعة وضرب جنوباً من فلوريدا كيز، وهو أرخبيل قبالة الساحل الجنوبي لولاية فلوريدا، قبل أن يضرب ساحل الخليج في ولاية تكساس كفئة 3. وقتل ما يقدر بنحو 600 شخص، معظمهم في السفن التي غرقت أو فقدت، وفقا لخدمة الطقس الوطنية.
إعصار نيو إنغلاند العظيم - 1938
ضربت العاصفة من الفئة 3 البر في لونغ آيلاند وكونيتيكت. وقد تسبب في وقوع حوالى 600 حالة وفاة، بما في ذلك الوفيات من الشاطئ، وفقاً لما ذكرته مصلحة الارصاد الجوية الوطنية.