ما دور النخبة الاقتصادية الفلسطينية في لبنان بمساعدة اللاجئين؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:19 صباحاً 27 آب 2017

ما دور النخبة الاقتصادية الفلسطينية في لبنان بمساعدة اللاجئين؟

بيروت – الاقتصادي – ميرنا حامد - يسعى منتدى "رجال الأعمال الفلسطيني – اللبناني"، ليكون في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من خلال إقامة مشاريع تشغيلية تخدم العاطلين عن العمل، وتفتح فرص عمل للشباب الخريجين من المعاهد والجامعات، من خلال تعزيز قدراتهم وتطويرها ليعود عليهم بالدخل الكافي لتوفير مستلزمات الحياة والعيش بكرامة.

وتأسس المنتدى في 16 تشرين الأول عام 2009، واتخذ مدينة صيدا جنوبي لبنان مركزاً له، وذلك بعد أن "تقلصت طبقة رجال الأعمال الفلسطينيين في لبنان" بحسب ما قال صاحب بنك “FNB”، رامي النمر،  لموقع "الاقتصادي".

النمر لفت إلى أن "نسبة كبيرة منهم هاجرت إلى الخارج لتحقيق ذاتها في مختلف المهن الحرة، في ظل الظروف الصعبة والقوانين الجائرة التي يعاني منها اللاجئون".

ومن هذه القوانين، منع العمل في أكثر من 70 مهنة، ومنع التملك، وغيرها من القوانين اللبنانية القمعية بحقهم".

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشخصيات الفلسطينية في لبنان منذ نكبة العام 1948 وحتى يومنا هذا، لعبت دوراً فاعلاً في نهضة المجالات اللبنانية على اختلافها، كالأدب والفن والصناعة والاقتصاد وغيرها.

وحين لجأووا إلى لبنان عام النكبة، حملوا معهم نحو 15 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي أطلق فورة اقتصادية شديدة ‏ في الاقتصاد اللبناني.

مؤسسات لتطوير قدرات اللاجئين

ويضيف النمر: "سنوياً نعمل من خلال مؤسستنا UNLP على تعليم حوالي 450 طالباً فلسطينياً في مختلف مجالات وتخصصات التعليم الجامعي، إضافة لتعليمهم اللغات والتقنيات التعليمية العالية، وذلك لتطوير قدرات اللاجئين التعليمية والمهنية، وإيجاد فرص عمل لهم خارج لبنان كتركيا، قطر، ألمانيا، السويد وغيرها من دول العالم". 

ويعتبر صاحب شركة مقاولات وبناء في مدينة صيدا، حسين أبو عيد، أن "النجاح يتطلب العزيمة والإصرار على تمكين الذات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في لبنان".

ومن الشخصيات الفلسطينية التي طبعت بصمة في تاريخ لبنان، على سبيل المثال لا الحصر: يوسف بيدس ورفعت النمر (المصارف)، حسيب الصباغ وسعيد خوري (مقاولات)، غسان كنفاني ونبيل خوري وشفيق الحوت (الصحافة)، آل الخالدي وصايغ (الدراسات)، وصبري الشريف (الإذاعة) وغيرهم المئات من الأعلام الخالدة. 

تدريب خريجي الجامعات

"شركة أبو عيد" للمقاولات تعمل على قبول الموظفين من مختلف الجنسيات كالفلسطينيين، واللبنانيين، والسوريين، لكنها تعطي مساحة أكثر للفلسطينيين في التوظيف نظراً لقلة فرص العمل المتوفرة لديهم في لبنان، وفق ما قاله صاحب الشركة لـ "الاقتصادي".  

ويضيف أبو عيد: "نعمل على تدريب خريجي الجامعات في جميع مجالات العمل المتوفرة لدينا لتمكينهم من اكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرات المهنية".

ولتطوير سوق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يرى أبو عيد أنه "يجب إنشاء مؤسسة ممولة من كبار التجار ورجال الأعمال، تعمل على توفير قروض مالية ميسرة للاجئين، تساهم في تخفيف أعبائهم المادية وفتح مصالح تجارية لهم، على أن يتم تسديد هذه القروض ضمن شروط ومواعيد تناسب الأوضاع الاقتصادية للاجئين في لبنان".

فيما تهدف "سوبر ماركت البقاعي التجارية" بفروعها المتعددة في مدينة صيدا والجنوب، بحسب ما قال صاحبها محمد البقاعي، إلى "زيادة عدد مؤسساتها التجارية لاستقطاب أكبر عدد من الموظفين من مختلف الجنسيات اللبنانية، الفلسطينية والسورية لحل أزمة البطالة في صفوف الشبان".

غياب العنصرية عن آلية التوظيف

ويؤكد البقاعي: "لا نضع للعنصرية اعتباراً في آلية التوظيف لدينا، فنتطلع إلى الخبرات والقدرات العلمية والعملية للعامل لقبول توظيفه وترقيته تدريجياً".

ودعا اللاجئين "لاستكمال تعليمهم في الاختصاصات المناسبة لميدان العمل اللبناني، فالعلم هو السلاح الأمضى لتحقيق النجاحات، والتغلب على كافة الصعاب والقوانين الجائرة".

Loading...