شبكة اتصال أسرع 300 مرة من WIFI
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:40 مساءً 25 آب 2017

شبكة اتصال أسرع 300 مرة من WIFI

وكالات - الاقتصادي - تمكّن باحثون من جامعة إندهوفن، في هولندا، من تطوير أسرع شبكة اتصالات باستخدام الأشعة تحت الحمراء. وتعد هذه الخطوة تطوراً كبيراً في مجال الاتصالات اللاسلكية، حيث توفر التقنية الجديدة سرعة في نقل البيانات تصل إلى 300 مرة سرعة تقنية الواي فاي. وتعمل جامعة إندهوفن على تطوير نظام نقل وتبادل المعلومات عبر الأشعة تحت الحمراء، كجزء من مشروع أوسع في مجال شبكات الاتصالات اللاسلكية عريضة النطاق، والمعتمدة على الضوء كوسيط ناقل للبيانات.

 

وتعمل الشبكة اللاسلكية الجديدة من خلال هوائي ضوئي قادر على إرسال موجات دقيقة يبلغ قياسها 1500 نانومتر، ويصل ترددها إلى 200 تيراهيرتز، ما يجعل سعة وقدرة نقل البيانات كبيرة جداً، إذ تبلغ سرعتها 300 مرة أسرع من "الواي فاي".

 

يذكر أن شبكات "واي فاي" الحالية تستخدم إشارات الراديو بترددات تتراوح بين 2.5 و5 غيغاهيرتز.

 

وأشار أستاذ التكنولوجيا في جامعة إندهوفن تون كونن إلى أن التقنية التي تم تطويرها تعتبر بديلاً للواي فاي، وتُمكن من نقل البيانات لاسلكياً عبر أشعة ضوئية، حيث نجح الفريق الباحث في إرسال 112 غيغابايت من البيانات في ثانية واحدة، وهي سرعة أكبر بكثير من السرعة التي يتم تحقيقها باستخدام التقنيات الحالية.

 

ويأتي النظام الجديد على شكل هوائي متصل بكابل ألياف ضوئية، حيث يقوم الهوائي بوظيفتين، الأولى تتمثل في تحويل الإشارات الواردة من كابل الألياف الضوئية إلى أشعة تحت الحمراء، وإرسالها لتصل إلى مستقبلات خاصة ملحقة بالأجهزة اللاسلكية الموجودة في النطاق الذي تعمل به هذه الأشعة.

 

أما الوظيفة الثانية، فتتمثل في أن الهوائي يبث الأشعة تحت الحمراء، بحيث يكون لكل شعاع طول موجي مختلف عن غيره، ما يجعل الشعاع الواحد يعمل كخط اتصال مخصص فقط لتحقيق الاتصال بين الهوائي وواحد من الأجهزة الذكية الموجودة في نطاق التغطية.

 

ولا تشكل الأشعة تحت الحمراء أي خطر على الإنسان، على حد قول الباحثين، كما أن التقنية توفر حماية أكبر أثناء نقل البيانات، نظراً لأن الأشعة لا تخترق الجدران، بالإضافة إلى أنها لا تستهلك الكثير من الطاقة، كما أن صيانتها لا تكلف الكثير من المال. ويطمح الباحثون في جامعة إندهوفن إلى توفير هذا النوع من الشبكات في المباني والشركات من أجل توفير وسيلة آمنة لنقل البيانات والمعلومات، ومن المتوقع أن يطرح النظام الجديد بعد خمس سنوات.

Loading...