2 مليار دولار تكلفة أزمة السير في لبنان
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:34 صباحاً 24 آب 2017

2 مليار دولار تكلفة أزمة السير في لبنان

بيروت - الإقتصادي - (السفير) - قدّرت تكلفة أزمة  السير في لبنان بنحو 2 مليار دولار سنوياً، أي ما يشكّل حوالى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير نشره مركز الدراسات في «بلوم بنك». ويأتي ذلك نتيجة تهالك البنى التحتيّة بعد الحرب اللبنانيّة، وتدهور حالة شبكة الطرق، وغياب سياسات تنمية الطرق وصيانتها، ما ساهم في خلق مشكلة أزمة مروريّة مزمنة، والحدّ من الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما أدّى إلى تراجع معدّلات السلامة على الطرق.

عملياً، يحلّ لبنان في المرتبة 124 من بين 138 دولة من حيث جودة الطرق، على مؤشر التنافسيّة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2016 -2017. ووفقاً لمشروع «الطرق والعمالة» الذي وضعه «البنك الدولي» للعام 2017، يقدّر إجمالي شبكة الطرق اللبنانيّة بنحو 21705 كليومترات، فيما تشكّل شبكة الطرق الرئيسيّة نحو 6380 كيلومتراً من الطرق المعبّدة، مصنّفة كالآتي: 529 كيلومتراً من الطرق الدوليّة، 1673 كليومتراً من الطرق الأوليّة، و1367 كليومتراً من الطرق الثانويّة، و2811 كيلومتراً من الطرق الداخليّة. وبحسب مسح أجرته وزارة الأشغال العامّة والنقل في عام 2000، فإن 15% من الطرق في الشبكة الرئيسيّة هي في حالة جيّدة، و50% منها في حالة متوسطة، و35% في حالة سيئة.

لا ترتبط أزمة السير المزمنة في لبنان بتهالك البنى التحتيّة وتدهور شبكة الطرق، فقط، بل من أسبابها أيضاً غياب نظام النقل العام المشترك، ما أدّى إلى تكاثر سيارات الأجرة المشتركة وباصات وسيارات النقل المشترك الخاصّة من جهة، واعتماد القسم الأكبر من الناس على سياراتهم الخاصّة من جهة أخرى، بحيث تشير الدراسة إلى أن 25% من السكّان فقط يعتمدون على وسائل النقل المشترك، فيما يستخدم 75% منهم سياراتهم الخاصّة.

وبحسب التقديرات التي ارتكزت عليها الدراسة، هناك حوالى 1.75 مليون سيارة مسجّلة في لبنان (85% منها سيارات خاصّة)، بحيث ارتفع العدد الإجمالي للسيارات الجديدة المُسجّلة بمعدل سنوي متوسط يبلغ 13% بين عامي 2007 و2016.
فضلاً عن ذلك، تشهد العاصمة بيروت دخول وخروج ما بين 500 و600 ألف مركبة يومياً، ما يعني أن هناك سيارة لكلّ ثلاثة أشخاص تقريباً، وهي نسبة عالية مقارنة مع بلدان مختلفة مثل تركيا، إذ إن هناك سيارة واحدة لكلّ 7 أشخاص، والصين حيث يوجد سيارة واحدة لكلّ 12 شخصاً.
يُضاف إلى ذلك، تضخّم حركة المرور منذ عام 2011، على الطرق المزدحمة أساساً، بنسبة 15% نتيجة أزمة اللجوء السوري. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، فإن تدفق اللاجئين زاد من كلفة إعادة التأهيل وتحسين شبكة الطرق بنحو 50 مليون دولار سنوياً.

Loading...