وكالات - الاقتصادي - نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية تقريرا استعرضت فيه قائمة بأسماء بعض أنواع النباتات السامة التي يجب علينا معرفتها وتجنب تناولها.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من الضروري أن نعلم أن هناك أنواعا سامة من النباتات غير صالحة لتتبيل الأطباق. لذلك، يجب أن نتوخى الحذر عند قطف إحدى هذه النباتات أثناء التجول في الغابة لتجنب تعريض أنفسنا لخطر التسمم.
أولا: نبتة "العفصة" وهي نوع من النباتات التي نعثر عليها في المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، توجد خاصة في الأماكن الرطبة مثل المستنقعات. وعموما، يحتوي هذا النبات على عصارة كاوية من شأنها أن تتسبب في الإصابة بحروق بعد اتصالها بالغشاء المخاطي، وبالتالي، يمكن أن تؤدي إلى السعال وتشنجات على مستوى الحنجرة.
ثانيا: نبات "الشوكران" الذي يعد أيضا من صنف النباتات الخطيرة نظرا لاحتوائه على نوع من السم. ويوجد هذا النوع من النباتات بشكل خاص في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وبالأحرى في الأماكن الرطبة جدا مثل المستنقعات وضفاف الأنهار. ومن المهم جدا أن لا ننخدع برائحة هذه النبتة الشبيهة برائحة الجزر، والأسوأ من ذلك، أنه لا يستطيع أحد تمييز هذه النبتة عن غيرها من النباتات التي تتميز بزهرة مستديرة وشبيهة جدا بها، سوى خبير في علم النباتات.
والجدير بالذكر أن تناول هذه النبتة يمكن أن يسبب قيئا وانكماشا على مستوى العضلات، فضلا عن انخفاض معدل دقات القلب، ويمكن أن تؤدي مضاعفاتها إلى الموت. علاوة على ذلك، يمكن أن تتسبب كمية تتراوح بين 100 و200 غرام من هذه النبتة في قتل بقرة.
ثالثا: نبات "الخمان" الذي يعد أيضا من صنف النباتات السامة، ويمكن العثور عليه في المناطق المعتدلة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وأيضا في أستراليا، ومن أكثر الأنواع شيوعا نجد نبتة الخمان العذقي أو الأحمر والخمان الأسود. في الواقع، تعتبر هذه النبتة شديدة السمية في جميع أجزائها، وعند لمسها يستحسن غسل اليدين في أقرب وقت ممكن.
وتجدر الإشارة إلى أن دخول المركبات السامة الموجود في هذه النبتة إلى الجسم قد يؤدي إلى الشعور بصداع شديد وألم في البطن والإصابة بجملة من التشنجات. كما يمكن أن تكون نتائج ذلك أكثر خطورة وتتسبب، في بعض الحالات، في قصور في القلب وتوقف الجهاز التنفسي.
رابعا: نبات "الآقونيطن"، ويعتبر من بين النباتات الجذابة وذلك بفضل لونها البنفسجي، وعموما، يمكن العثور على هذه النبتة في كل من قارة أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. وتعد هذه النبتة سامة للغاية لدرجة أنها كانت تستخدم في العصور القديمة على طرف الأسهم، لتردي كل من يصاب بالسهم قتيلا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه النبتة إلى تسمم النحل عندما يقوم بجمع الرحيق.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكان هذا النبات أن يتسبب في تغييرات على مستوى معدل النبض وعند ملامستها للجلد تتسبب في تخدر الجلد سواء على مستوى الوجه أو اليدين أو الساقين، ناهيك عن تعتيم البصر. وقد تؤدي في أخطر الحالات إلى الموت. وما يخفى عن الكثيرين أن سم هذه نبتة فتاك وقادر حتى على اختراق طبقة الجلد.
خامسا: نبات "الداتورا" الصفراوية، ويعد من النباتات السامة التي تشكل خطرا على حياة الإنسان. في الغالب، يوجد هذا النوع من النباتات في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا، كما أنها شكلها يشبه نبتة البطاطس أو الطماطم. وتتميز نبتة الداتورا بثمارها المذبّبة الحادة التي تحتوي بدورها على بذور سوداء، فضلا عن زهورها البيضاء التي تنبعث منها رائحة قوية.
وفي الختام، حذرت المجلة من تناول هذه النبتة نظرا لاحتوائها على مركب القلويدات الذي يسرع في معدل ضربات القلب، ما من شأنه أن يؤدي إلى الإحساس بالارتباك والهذيان، ويمكن أن تصل حالة الشخص، الذي تعرض لسمها، إلى الدخول في غيبوبة أو حتى الموت. وفيما مضى، كان يستخدم هذا النبات في طقوس السحر.