وكالات - الاقتصادي - بعض العادات اليومية تؤثر على الجسم بشكل مباشر، وتسبب انعكاسات منها دوالي الساقين. أهم مظاهر هذه الدوالي تورّم الأورة والتوائها، ما يسبب ألماً قد يكون شديداً في بعض الحالات، ويؤثّر على المظهر، ويثير القلق. إليك أهم العادات الحياتية المسببة لدوالي الساقين لتفاديها:
الوقوف ساعات طويلة. قد تتطلّب بعض الوظائف الوقوف لساعات طويلة، وهو من أهم العوامل المسببة لدوالي الساقين. لتفادي هذا التأثير احرص على المشي وليس الوقوف ثابتاً.
الجلوس ساعات طويلة. ثاني العوامل المسببة لدوالي الساقين هو الجلوس لساعات طويلة دون حركة. يقع في هذه المشكلة من يعملون في وظائف مكتبية. لتفادي هذا التأثير احرص على أخذ فترات راحة من العمل، والمشي خلالها.
الكعب العالي. تتزايد الأدلة على الآثار الجانبية لارتداء الكعب العالي، ومنها عدم تدفق الدم إلى الساقين على النحو المطلوب، والتسبب في تورّم الأوردة أو دوالي الساقين.
الملح. للإفراط في تناول الملح آثار جانبية على الصحة تؤذي الكلى وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. زيادة ضغط الدم التي يسببها الملح الزائد تؤدي إلى توسع وتورّم الأوردة، ودوالي الساقين.
تقاطع الساقين. الجلوس متربعاً يتطلّب تقاطع الساقين، وهو ما يؤثّر على تدفق الدم إلى الأوردة بالشكل الصحيح، وقد يؤدي الجلوس في هذه الوضعية لفترات طويلة إلى ظهور دوالي الساقين.