رام الله - الاقتصادي - أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على استمرار متابعتها لقطاع القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق الفلسطيني من منطلق مسؤوليتها للتأكد من توفير قرطاسية ورقية وغير ورقية وحقائب عالية الجودة وتوفر السلامة والامان للطلبة اثناء استخدامها، والتأكدي على أهمية التأكد من مصدر شراء تلك القرطاسية خصوصا ان متاجر غير متخصصة تقوم باقحام نفسها في هذا القطاع دون خبرة ولا استطاعة.

وقدمت منسقه لجنة متابعة ملف القرطاسية والحقائب المدرسية في الجمعية تقرير تقدم العمل الى مجلس الادارة والذي تضمن تخوفات من وجود بعض انواع القرطاسية غير الورقية فيالاسواق يتم اسيترادها بشكل عشوائي وضمن شحنات غير القرطاسية تحوي سوائل ملونة وبعضها يحوي ملونات تخرج عن كونها قرطاسية ومعظمها تكون في المتاجر التي اقحمت نفسها في القرطاسية دون تخصص او سابق تجربة.  واشار التقرير الى وجود حقائب في السوق هي منخفضة السعر تتراوح بين 25 – 35 شيكل ومعظمها مستورد ومنتشرة بشكل واسع ولم تخضع للمواصفة ومعايير الجودة الفلسطينية، بينما تتوفر حقائب مدرسية فلسطينية الصنع ذات جودة وتمتلك ظهر اسناد لجسم الطلبة، ويخضع الامر لموضوع السعر كمصدر للحكم على السلع دون الاطلاع على معايير الجودة.

وكانت الجمعية قد واصلت اجتماعاتها مع الجهات المختلفة للتأكيد على اهمية توفير القرطاسية بجودة وسعر مناسب وضمن مراكز متخصصة ومسؤولة عن بضاعتها، وتلقت الجمعية عدد من الشكاوى المتعلقة بعودة ظهور حقائب مدرسية من نوع (( جلجاف )) في السوق إسرائيلية الصنع تؤثر سلبيا على الحقائب الفلسطينية وعلى الحقائب المستوردة عبر وكيل فلسطيني، وتلقت ايضا شكاوى تم متابعتها لدى بعض المراكز بخصوص تفاوت سعر ذات الحقيبة المدرسية بالماركة المعروفة بصورة قياسية حيث بيعت ذات الحقيبة ب 130 شيكل وفي مركز اخر بيعت ب 270 شيكل الامر الذي يؤشر لتغول في الاسعار.

ووجهت الجمعية المستهلك الى ضرورة التوجه الى مراكز بيع القرطاسية المتخصصة والمعروفة تاريخيا والمسؤولة عما تسوق من حيث الجودة والتبديل وعدم الانجرار وراء عروض مؤقتة غير مسؤولة عن جودة ما تبيع.  ودعات المستهلك الى عدم الالتفات فقط للسعر دون التركيز على تلبية حاجة الطالب وسلامته رغم تراجع القدرة الشرائية.

واشادت الجمعية بمجموعة المبادرات التي اطلقت على مستوى الوطن تحت عنوان الحقيبة المدرسية الخيرية، وقيام بعض الشركات الفلسطينية بتوفير تلك الحقيبة كجزء من المسؤولية الاجتماعية لها.

ودعت الجمعية وزارة الاقتصاد الوطني الى القيام بمتابعة سوق القرطاسية خصوصا ان سباقا مع الوقت يتم الان ونحن في الاسبوع الاخير قبل انطلاق العام الدراسي الجديد ضمن المعايير التي تضعها الوزارة في قطاع القرطاسية.