وكالات - الاقتصادي -  صحيح أن زيت المحرك يعتبر مهم جداً في المحركات إلا أن تغييره كل فترة من الوقت أمر لا بد منه كي لا تقضي على القطع الداخلية للمكينة. ويرافق الزيت أيضاً عدداً من القطع التي قد لا يعلم بوجودها الكثير من السائقين في العالم.

ويعتبر حساس التبخير أبرز وأهم هذه القطع خصوصاً وأنه يلعب دوراً مهماً وأساسياً، نعم فهذه القطعة الصغيرة مسؤولة عن عملية إرجاع الزيت إلى مكانه كي لا يتعرض المحرك للأعطال التي لا تحمد عقباها.

وهذه القطعة عزيزي القارئ تطالها بدورها الأعطال ككل قطع السيارة أولاً لأنها تتمتع بعمر افتراضي لا يمكن أن تتخطاها وثانياً بسبب تراكم الشحوم والأوساخ التي قد تنتج بسبب الزيت.

ما هي مؤشرات تلف حساس التبخير؟ بمجرد أن تبدأ الأعطال تطال هذه القطعة المهمة والضرورية في المحرك سوف ترى كمية من الزيت على سطح المكينة ونقص في هذا الزيت (بعض فصحه من خلال العصا). هذه المشكلة وإذا لم تتنبه لها بإمكانها أن تقضي على محرك سيارتك من دون أن تدري.

كثير من الأمور يمكن أن تسبب بظهور الزيت على المكينة إلا أنه من الضروري في هذه الحالة أن تكشف فوراً على حساس التبخير لاسيما وأنه متعلق مباشرة في المحرك، هذا ويُنصح أيضاً بتغيير هذه القطعة المهمة والضرورية بعد أن تسير بالمركبة لنحو 100000 كم تقريباً.

إن بعض القطع المهمة في السيارة والتي قد لا تعلم بتواجدها لا بد من الكشف عليها دائماً.