أمريكا وروسيا تتنافسان على سوق الغاز في أوروبا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
10:11 صباحاً 07 آب 2017

أمريكا وروسيا تتنافسان على سوق الغاز في أوروبا

نيويورك - الإقتصادي – أ ف ب – سعت  الولايات المتحدة مع تزايد استغلالها للغاز الصخري إلى أن تصبح مُصَدِّرا عالميا للغاز، ما يدفع الشركات الأمريكية إلى السعي لاقتحام أسواق جديدة ومنافسة روسيا على السوق الأوروبية التي كانت تعتمد حصرا على إمداداتها.
وتهدد العقوبات الجديدة ضد موسكو، التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، باستهداف قطاع الطاقة الروسي، بعدما بقي حتى الآن بمنأى من التدابير التجارية المتخذة ضد روسيا في أعقاب الأزمة الأوكرانية.
ورغم التطمينات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية لاحقا، فإن العقوبات الأخيرة المقررة في واشنطن طرحت مسألة إمدادات الغاز للقارة العجوز في قلب الأزمة مع روسيا.


وفي الفصل الأول من السنة، بقيت إمدادات الغاز الروسي لأوروبا قريبة من تحقيق مستويات قياسية، وغطت 41% من واردات القارة، حسب تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية.


في المقابل، فإن إنتاج الغاز الطبيعي الأمريكي يتضاعف منذ 2005 بسرعة تفوق تزايد الاستهلاك، ومن المتوقع أن تصبح الولايات المتحدة رسميا مصدّرا للغاز العام المقبل في حين أنها تستورده حاليا، وفق تقرير لوزارة الطاقة.
ولم يكن بوسع الولايات المتحدة حتى العام الماضي تصدير الغاز إلا عبر خطوط أنابيب تربطها بجارتيها كندا والمكسيك، التي يتوجه إليها أساسا قسم كبير من صادراتها، وذلك باستثناء بضع ناقلات للغاز المُسال بين الحين والآخر من ألاسكا.
وفي العام الماضي دشنت شركة «شينيار إينرجي» محطة أولى لتسييل الغاز في سابين باس في ولاية لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة.


وتسمح المحطة بتصدير الغاز بواسطة ناقلات. ومنذ وضعها في الخدمة توجهت 13% من الكميات التي انطلقت منها إلى أوروبا.


كما هناك أربعة مشاريع أخرى قيد التنفيذ في تكساس وماريلاند على السواحل الشرقية، ما يجعل من الولايات المتحدة أكبر دولة من حيث تطوير هذه المنشآت، حسب تقرير لمكتب «إينرجي فنتشرز أناليسيس».
وأوضح محلل مسائل الطاقة في "مركز الأبحاث والتحليلات المالية" انه كان من المقرر أساسا أن يتوجه قسم كبير من الغاز الطبيعي الأمريكي المنقول على متن ناقلات إلى آسيا، حيث الأسعار أكثر ارتفاعا منها في أوروبا، غير أنه تم تحويل الوجهة بعدها.
وما شجع التصدير إلى أوروبا كلفة النقل الأكثر تدنيا إلى هذه القارة، والتي تبقى بمستوى تنافسي بالمقارنة مع الإنتاج المحلي حتى بعد احتساب كلفة عبور المحيط الأطلسي.


وقال مسؤول قسم الغاز والطاقة في شركة " أس.اند.بي غلوبال بلاتس"  إيرا جوزيف، ان «الصادرات تتجه بنسبة كبيرة في الوقت الحاضر إلى القسم المتوسطي من أوروبا، لكن الصادرات المتوجهة إلى الشمال ومنطقة البلطيق بدأت تتزايد».
منافسة متزايدة وأثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة رسمية إلى بولندا في يونيو/حزيران على أول دفعة من الغاز الأمريكي وصلت إلى هذا البلد في ناقلة.
وقال إيرا جوزيف «إنه تغيير كبير بالنسبة للسوق، سيكون هناك المزيد من المنافسة» المباشرة مع الغاز الروسي.

ويقدم الغاز الأمريكي قدرا إضافيا من المنافسة في أوروبا التي تعد أيضا بين مورديها الرئيسيين النروج والجزائر وقطر.
وحتى بعد افتتاح جميع المنشآت الجاري تشييدها حاليا في الولايات المتحدة، لن تكون قدرات التصدير بواسطة ناقلات غاز كافية للحلول محل 160 إلى 180 مليار متر مكعب من الغاز الروسي يستوردها الأوروبيون كل سنة.
 

Loading...