وكالات - الاقتصادي - هناك العديد من المواد الكيماوية التي تستخدم للزينة أو للتنظيف و بعض الأدوات المنتشرة في المنازل والمرافق العامة، يمكن أن تمثل خطورة على الصحة، و هو ما لا يدركه الكثير من الأشخاص. و في إطار ذلك، حذر باحث سعودي من 7 أشياء موجودة بالمنازل يمكن أن تؤدي إلى الموت أو تسبب الإصابة بالعمى أو السرطان.
وكشف الباحث السعودي محمد الدوسري من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التكنولوجيا، لاحدى الصحف المحلية، عن مواد كيماوية وبعض الأدوات المنتشرة في المنازل والمرافق العامة، يمكن أن تؤدي إلى الموت أو تسبب الإصابة ببعض الأمراض و على رأسها العمى أو السرطان، إذا ما تم التعرض لها أو استخدامها بشكل خاطئ أو الإكثار منها، وهذه المواد هي:
- خلط الكلور مع الفلاش
ينتج عن خلط مادتي الفلاش و الكلور مادة تسمى "الكلورامين"، و هي شديدة السمية و يؤدي استنشاقها أو لمسها إلى الوفاة، حيث إنها تتصاعد على شكل أبخرة و دخان. لذا على ربات البيوت ألا يخلطن المادتين معاً أثناء شروعهن في تنظيف المنازل.
- العطور المقلدة
تصنع تلك العطور من مواد كيماوية كثيرة تسبب ضرراً كبيراً لمستهلكها، كونها لا تخضع للرقابة، و تجذب أسعارها الرخيصة الكثير من الناس، الذين لا يدركون خطورتها الشديدة.
- صبغات الشعر
تحتوي صبغات الشعر على ماء الأوكسجين الذي يحتوي على مواد كيماوية. وإذا اجتمعت، فإنها يمكن أن تؤدي إلى حرق الشعر أو أن يصبح خشناً و ليس أملساً، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام صبغات الشعر و عدم استخدامها أكثر من مرة حتى لا يؤدي ذلك إلى تكون بؤر سرطانية.
- مبيضات الجلد
تحتوي مبيضات الجلد على مادة الزئبق التي تؤدي إلى تغير لون الجلد إذا دخلت إليه. ويتوهم مستخدمها بها عند ظهور المبيض على الجلد، دون أن يدرك أنها وقتية و ليست أبدية، كما أنها تسبب أضراراً على الجسم.
- الأحذية المضيئة
تحتوي أيضاً على مادة الزئبق، وهي من المعادن الثقيلة التي إذا دخلت الجسم عن طريق الجلد فيصعب التخلص منها، و حينما تدخل تتجمع في المخيخ و يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعمى أو متلازمة داون و أمراض أخرى.
- لهو الأطفال بالهواتف المحمولة
توجد في بطارية الهاتف النقال مادة تسمى "ريثون" ينتج عنها مشاكل صحية عديدة إذا دخلت إلى الجسم. لذا ينصح الباحث بعدم ترك الهواتف مع الأطفال صغار السن، إذ إن وضع الطفل الهاتف في فمه قد يؤدي إلى تسرب هذه المادة.
-رائحة الوقود
كثير من قائدي المركبات لا يجد ضرراً في استنشاق رائحة الوقود، إلا أن الباحث السعودي يرى أن لمسه و استنشاق رائحته يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان الدم مع مرور الزمن، علما بأن الكثيرين يحتفظون أحيانا بمخزون من الوقود في منازلهم.