رام الله -الاقتصادي- منذ اختراع جهاز التلفزيون قبل عدة عقود و تحديدا عام 1940 م الى اليوم لا يزال يتربع على عرش أكثر الأجهزة الإلكترونية المستخدمة من قبل الإسرة ، حيث يعد واحداً من أهم عشر اكتشافات ساهمت في تغير حياة البشرية .
مرت عملية تطوير التلفزيون بالعديد من المراحل خلال السنوات الطويلة الماضية ، فمنذ بدء تصميم التلفزيون كصندوقٍ خشبي بشاشة صغيرة الحجم، و الانتقال الى التلفزيون الملون خلال ستينيات القرن الماضي ، مرورًا بتصاميم فترة الثمانينيات والتسعينيات ، ووصولًا لأحدث تصاميم التلفزيون الرائدة حاليًا ، يمكن القول أن هذا الجهاز الالكتروني الفذ سيبقى رائد أجهزة الترفيه المنزلية، بالرغم من المنافسة الشديدة التي يواجهها أمام الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية و الحاسوب ، لإعتباره جهاز ترفيهي يجمع جميع أفراد الاسرة أمام شاشته ، على خلاف الاجهزة الاخرى الفردية التي تحبس الفرد داخل عالم خاص به بعيدا عن أسرته و من يحيطون به .
و مع ثورة 3D و ظهور أجهزة التلفزيون بدقة عالية HD ، و الوصول لأحدث مراحل تطور عبر ابتكار التلفزيون بالشاشة الفائقة الوضوح “Ultra HD” كل هذه التحسينات الخيالية إبتكرها المهندسون لتلبية شغف الانسان الذي لا يتوقف ، و طموحه الدائم في الحصول على تجربة أكثر متعة عند مشاهدة التلفزيون و الخروج من عالم المشاهدة التقليدية
اليوم قامت شركة LG العالمية التي تعد من أكبر الشركات المنتجة لإفضل الاجهزة الالكترونية و التي أطلقت العديد من الابتكارات التي ساهمت في جعل حياة الناس أكثر سهولة و سعادة و تقدماً عبر الخبرة التكنولوجية المتطورة التي إكتسبتها عبر السنوات الماضية منذ نشأتها عام 1958 م ؛في إبتكار أول شاشة عرض"OLED" منحنية من نوعها في العالم ، لتضيف المزيد من التميّز والروعة لتقنية العرض فائق الدقة، وتمنح المستخدمين تجربة بصرية غير مسبوقة لا تَشدُهم فحسب بل تأسر جميع حواسهم ، عبر تقديمها مزيجًا من التصميم الهندسي الخلاب، وآخر تقنيات عرض المحتوى التلفزيوني، ما يعد انجازًا تقنيًا متميزًا بجميع المقاييس ، خارجاً عن المألوف .
يتميّز تلفزيون “OLED” بشكل رائع وتصميم رقيق و منحني لشاشة العرض، لتقديم أجمل و أوضح صورة للمشاهد ، والحد من التداخلات البصرية للصورة ، وتقديم تجربة مشاهدة ممتعة لشاشة مقوسة تبدو بسطح مستوي، و وضوح كبير، وراحة للعين حتى عند مشاهدة شاشات العرض العملاقة.
بفضل تصميمه المنحني الفريد من نوعه لم يعد تلفزيون OLED مقيدا من قبل الزاوية التي ينظر إليها ، على عكس الأجهزة السابقة التي تفقد وضوح الرؤية من الجوانب ، إضافة لزاوية مشاهدة لا مثيل لها تتناسب بشكل طبيعي مع نطاق الرؤية وهو يعتبر الشكل الأمثل لأي عرض، وتوفر مسافة متساوية من جميع أنحاء الشاشة إلي العينين ، لتكون أكثر راحة للعينين .
و تفوق سرعته 1000 مرة عن نظام (LED)، مما يضمن حصول العائلة على صورة نقية خالية من أية غشاوة وهي قيمة لا يوفرها أي تلفزيون آخر في العالم ، و مكبر الصوت العالي الدقة والقوة، بالإضافة لتكنولوجيا 4 ألوان ليعزز نطاق اللون لتصبح أقرب ما تكون إلى الواقع و أكثر اشراقًا ونبضًا بالحياة ، والتصميم النحيف «4.3 مللميتر» الأرق والأنحف من معظم الهواتف الذكية .
و شاشة ذكية تتصل بنظام webOS لتفتح أمام المستخدمين بوابة واسعة من مجالات الترفيه و المتعة، حيث يتيح التلفزيون لمستخدمه امكانيات كبيرة للدخول لمجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب والقنوات عن طريق التحكم البسيط من الريموت السحري المبتكر ، و نظام البيت الذكي ، و نظام سنيمائي ثلاثي الابعاد يعد الأفضل على الإطلاق و الأكثر راحة للعينين .
توقعت إحدى الابحاث أن يبلغ عدد الأجهزة الذكية في المنازل حول العالم حوالي 800 مليون جهاز بحلول عام 2017 و مع تسارع التقنيات من حولنا، فيمكن أن يكون التساؤل المهم للمستخدمين هو حول أنسب حجم للتلفاز المنحني الجديد الذين يتطلعون لاقتنائه !
و الجدير بالذكر أن شركة أكرم سبيتاني و أولاده هي الوكيل الحصري و الوحيد لشركة LG منذ أكثر من 22 عاما ، و الوحيدة التي توفر للمجتمع الفلسطيني إقتناء تلفزيون OLED المنحني الفريد .