رام الله -الاقتصادي- أعلن أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس إدارة بنك القدس عن النتائج المالية الأولية للنصف الاول من العام 2015، مشيراً إلى تحقيق أرباحاً صافية قبل الضرائب بلغت قيمتها 5.8 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 13% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014.
وفي تعليق له على هذه النتائج تحدث أكرم جراب قائلاً: "تأتي هذه النتائج انساجماً مع توقعاتنا وخططنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو والربحية، والالتزام بالقواعد والسياسات المعتمدة لإدارة المخاطر، وجودة الأصول وسلامة الإجراءات، وبما يتوافق مع متطلبات سلطة النقد الفلسطينية، كما أنها تظهر مدى النمو والتقدم الذي يحققه البنك في مختلف مؤشراته المالية حيث تمكن البنك من تنمية الودائع والتسهيلات مما ساهم برفع حصته في السوق المصرفية الفلسطينية، وتعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك، وواصل ادارة الموجودات والمطلوبات بسياسات محكمة ووفق فضلى الممارسات.
نسبة نمو 14%
وأشار أكرم جراب إلى أن موجودات البنك بلغت حوالي 733 مليون دولار كما في 30/6/2015 بارتفاع 63 مليون دولار وبنسبة نمو 9% بالمقارنة مع نهاية العام 2014. وبلغ صافي التسهيلات حوالي 383 مليون دولار مقابل 336 مليون دولار كما في 31/12/2014 بارتفاع بلغ 47 مليون دولار وبنسبة نمو 14%.
وأضاف" لقد بلغت ودائع العملاء والتـأمينات النقدية كما في 30/06/2015 حوالي 586 مليون دولار مقابل 517 مليون دولار كما في نهاية العام 2014 بارتفاع بلغ قيمته 69 مليون دولار وبنسبة نمو 13%.
وأضاف" أن اجمالي الدخل نما بنسبة 14% حيث بلغ 18 مليون دولار للنصف الأول من العام 2015 مقارنة مع 15.8 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق.
أما على صعيد الربحية والنشاط التشغيلي فقد حقق البنك صافي ربح قبل الضرائب للنصف الاول من العام 2015 بلغ حوالي 5.8 مليون دولار مقابل5.1 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2014 اي بارتفاع بلغت نسبته 13%.
وقد استطاع البنك تحقيق نمو ملموس في المؤشرات الاساسية مما يدلل على متانة القاعدة الرأسمالية للبنك وتنامي ثقة المتعاملين معه، واستمراراً لاستراتيجية البنك بالتوسع والنمو فقد قام البنك بافتتاح مجموعة من الفروع والمكاتب الجديدة حيث وصل عددها إلى 30 فرعا ومكتبا، كما أن البنك يخطط خلال الفترة المقبلة لإفتتاح مزيد من الفروع والمكاتب في أكثر من محافظة، فقد تم الحصول على الموافقات اللازمة لإفتتاح مكتب آخر في بلدة قبلان في محافظة نابلس، ومكتبين أخريين في الظاهرية وترقوميا في محافظة الخليل ومكتب آخر في قطاع غزة. مما يؤكد على سلامة الخطط الاستراتيجية التي تطبقها الادارة العليا للبنك التي تؤتي ثمارها في تحقيق نمو متوازن في كافة عمليات البنك وانشطته عملا بتوجيهات مجلس الادارة.
وأوضح أكرم جراب أن من ضمن الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها بنك القدس هي المساهمة الفعالة في التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق الفلسطيني بما يعود بالنفع على هذه الصناعة ويزيد من مكانتها وامكانياتها، وبما يعزز كفاية رأسمال البنك وتحقيق عائد مجزي على أموال المساهمين.
وشكر أكرم جراب أعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم ومساهماتهم كما وأثنى على جهود الإدارة العليا وكافة العاملين بالبنك لبذلهم كل المستطاع وتعاونهم في تحقيق أهداف البنك.
خلق فرص عمل وتوظيف
أما فيما يتعلق برأس المال البشري تحدث أكرم جراب عن تطلعات البنك الحالية والمستقبلية في المواظبة على سياسة التطوير البشري، والتي لا تزال على رأس أولويات إدارة البنك، لما لها من أهمية عظمى. حيث أن تدريب وتطوير ورفع كفاءة الكادر البشري للبنك يُلائم المسؤوليات الجسام للبنك. وهذا الدور يأتي من أجل إرتقاء البنك بدوره التنموي من خلال خلق فرص عمل وتوظيف العناصر الشابة ذات الكفاءة العالية.
وفي مجال المسؤولية المجتمعية، أوضح جراب بأن النصف الأول من العام 2015 كان عاما حافلاً بالمبادرات والإنجازات لدعم الأنشطة الوطنية والاجتماعية. فخلال العام الماضي؛ تمَّ توفير الدعم والتبرع للعديد من المراكز الصحية والتعليمية، والمؤسسات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الجمعيات الإنسانية والرياضية والبيئية والاجتماعية. فاستمد البنك دوره ومكانته من كونه عنصرا فاعلاً في المجتمع، وأن ذلك مستمدا من رسالة البنك الفاعلة على صعيد المسؤولية المجتمعية بمختلف أنواعها