بيتونيا - الاقتصادي - وقعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي ونادي شباب أبو ديس الرياضي اتفاقية تجديد رعاية المدرسة الكروية التابعة للنادي للعام الخامس على التوالي، وتشمل رعاية الشركة توفير كافة المستلزمات والمعدات الرياضية اللازمة للتدريب والتي تحمل شعار (كوكاكولا).
وجرى حفل توقيع الاتفاقية في مقر الشركة الكائن في بيتونيا، بحضور كل من السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية، والسيد زياد بحر رئيس مجلس إدارة النادي، إلى جانب السيد علاء العيساوي ممثلاً عن شركة المشروبات الوطنية، والسادة ناصر أبو هلال وياسر محسن وعلي عياد أعضاء الهيئة الإدارية للنادي. فيما قدّم السيد ناصر أبو هلال درعاً تكريمياً للسيد عماد الهندي مدير المشروبات الوطنية وذلك تقديراً لدعم الشركة ورعايتها المستمرة لنادي شباب أبو ديس.
وأشاد عماد الهندي بجهود إدارة النادي المخلصة لتطوير ورفع مستوى المدرسة الكروية، معبراً عن سعادته بالشراكة الرائدة والمستمرة مع نادي شباب أبو ديس منذ خمسة أعوام، كما أثنى على روح الإصرار التي يتمتع بها الناشئون والأطفال المنتسبين للنادي، مشدداً على أهمية رعاية ومتابعة جيل المستقبل بالتعاون مع المؤسسات والنوادي المحلية المثابرة.
كما عبر الهندي عن استعداد الشركة للاطلاع على مشاريع وبرامج النادي وبحث إمكانية دعمها ورعايتها، وذلك ضمن اهتمامها باحتضان كافة المشاريع الريادية التي تسعى إلى تنمية الطفولة والشباب في المجتمع، من أجل صقل مهارات المواهب المتميزة وتمكينهم من القدرة على المنافسة سواء في الرياضة أو في الأنشطة المجتمعية والثقافية والتطوعية، وبث وتشجيع روح الأمل والإرادة لديهم لصناعة مستقبل أجمل لهم على الرغم من التحديات.
بدوره، أكد زياد بحر أن المدرسة الكروية التابعة للنادي تشهد إقبالا متزايدا من الأطفال وأهالي البلدة الذين يضعون ثقتهم بالنادي، حيث تضم اليوم أكثر من60 طفلا و40 طفلة من هواة كرة القدم، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 8-14 عاما، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال يشكلون رافدا مستمرا ومتجددا للفرق المصنفة في النادي والمسجلة في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وأضاف بحر أن هذه المدرسة لم تكن لتستمر لولا دعم إدارة شركة المشروبات الوطنية، وروح الإخلاص والتطوع الموجودة لدى مدربين محترفين ومعتمدين يقومون بتدريب الأطفال، وذلك في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجه الجميع، مثمناً التطور الملموس والمستمر لشركة المشروبات الوطنية في السوق الفلسطيني، إلى جانب مواصلتها خدمة المجتمع الفلسطيني لا سيما الأطفال والشباب، الذين هم بحاجة دائمة للدعم والاهتمام.