وكالات - الاقتصادي - تسببت مجموعة الذهب المكتشفة على الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، بإثارة الجدل بين شركة للتعدين وعدد من الناشطين البيئيين.
ويشعر السكان المحليون بالقلق إزاء تأثير التعدين على جبلهم "المقدس".
وأعلن مركز مناجم الذهب الجديدة "Talisman"، عن اكتشاف 8500 كلغ من الذهب، في موقع "دوبو"، بين السلاسل الجبلية، كورومانديل وكايماي، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتقدر قيمة الذهب بحوالي 340 مليون دولار. ومع ذلك، تقوم مجموعة حماية بيئة "Karangahake"، باتخاذ خطوات جدية، لمنع زرع الألغام في المنطقة من قبل شركة التعدين "Talisman".
ويضطر سائقو عربات المناجم والمشاة إلى مشاركة طريق ضيق واحد، للوصول إلى البقعة السياحية الشهيرة، الأمر الذي أثار غضب السكان المحليين.
وقالت روبي جين باول، عضو حملة Protect Karangahake: "إنها منطقة ترفيهية شعبية حقا، وبشكل عام، فإن ثقافتنا واقتصادنا مرتبطان مع السياحة البيئية، والتعدين يهدد ذلك".
وأوقفت حملة حماية "Karangahake"، عمليات التعدين السابقة مدة ساعة ونصف، عبر تشكيل سلسلة بشرية على الطريق المؤدي إلى المنجم. وتقوم المجموعة الآن بإعداد سلسلة أخرى من التدابير، لتعطيل عملية التعدين في المستقبل.
وصرحت النائبة عن الحزب الأخضر، كاثرين ديلاهونتي، بأن الحكومة النيوزيلندية عازمة على السماح لشركات التعدين بالوصول إلى هذه المناطق، بغض النظر عن شعور السكان المحليين.