وكالات - الاقتصادي - تنتظر شركة الخدمات البحرية المتقدمة في لندن، تصريحاً رسمياً من أيسلندا، لامتلاك صندوق داخل سفينة “سس ميندن” الألمانية، والتي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية، زاعمةً اكتشافها داخله ذهباً نازياً يُقدر ثمنه نحو 100 مليون دولار.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن الشركة البريطانية عثرت على الصندوق الغامض داخل غرفة البريد في الجزء السلفي من سفينة سس ميندن، الموجودة بقاياها قبالة شاطئ المحيط الأطلسي في أيسلندا، وذلك خلال بحث كانت تجريه داخلها في إبريل/نيسان الماضي، باستخدامها سفينة سيب كونستروكتور.
واستوقفت خفر السواحل في أيسلندا طاقم السفينة البريطانية، لعدم حصولهم على تصاريح لإجراء البحوث في مياه البلاد.
وكانت سفينة سس ميندن، غادرت البرازيل في 6 سبتمبر 1939م، وذلك بعد خمسة أيام من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وسط مزاعم تداولت حينها، أنها كانت تنقل الذهب من بنوك أمريكا الجنوبية إلى ألمانيا النازية، وأن مسؤولين من شركة بانكو جرمانيكو، التابعة لبنك دريسدنر الألماني، ساعدوا في تحميل حمولتها.
وغرقت بطاقمها بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من إبحارها، وتحديداً بتاريخ 24 سبتمبر من العام 1939، وذلك عندما اعترضتها البحرية الملكية البريطانية همس كاليبسو، حيث أغرقها الطاقم بأنفسهم، ولم تتمكن البحرية البريطانية من الاستيلاء عليها في تلك الفترة، في حين تم إنقاذ الطاقم من قبل سفينة همس دونيدين ونُقلوا إلى قاعدة بحرية بريطانية.
وتقول الخدمات البحرية المتقدمة، أنها تريد جلب الصندوق مرة أخرى إلى بريطانيا، مدعيةً أن محتوياته تنتمي إلى المكتشف.