وكالات - الاقتصادي - باتت المشاجرات على الهواء موضة منتشرة على التلفزيونات بعدما تحولت البرامج الحوارية السياسية إلى ما يشبه حرب شوارع. يستضيف الإعلامي ضيفين أو أكثر لمناقشة موضوع ما، فيبدأ بطرح أسئلته التي قد تستفز البعض، وكأنّ الإعلامي يرمي أوّل "فتيشة" لجعل الحلقة أكثر حماسة وإثارة. فتبدأ بكلام محترم وهادئ، سرعان ما يتحول شتائم وألفاظاً نابية. ولا يتأخّر الضيفان في الاشتباك والتضارب بالأيادي، حتى يقطع البث و"تقفل الستارة" على مشهد همجي.
تضارب على الهواء أدّى إلى قطع البث
انتشرت ظاهرة المشاجرات على الهواء بشكل كبير، وآخرها كان أمس على قناة الـ"أو تي في"، فتغيرت فيها لغة الحوار التي هي من أرقى طرق التواصل إلى لغة تهديد وصراخ تحمل ثقافة في تدني الأخلاق والقيم والوعي والحضارة. وفي محاولة لتبرير الموقف، قد نعتبر أنّ هذه الشجارات هي نتاج للظروف الصعبة التي يعيشها الإعلام العربي، فبسبب الإنقسامات السياسية وإختلاف الآراء، أصبح التعبير عن موقف معيّن يتطلّب تفكيراً مسبقاً.
عراك بالأيادي وتبادل الشتائم على الهواء!
شاهدوا كيف حطّموا طاولة الاستوديو بعد حوار محتدم
مشاهد يعتبرها الجميع مؤسفة لسياسيين ورجال دين وصحافيين يتضاربون ويتبادلون الشتائم، والبعض الآخر يرى فيها ترفيهاً. فعلاً: مشهد مضحك مبكٍ! نعرض لكم بعضاً من هذه المشاجرات:
سالم زهران والحوارات التلفزيونية