لماذا نشعر بالتنميل (الخدر) في أطرافنا؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:33 صباحاً 14 تموز 2017

لماذا نشعر بالتنميل (الخدر) في أطرافنا؟

وكالات - الاقتصادي - عندما يجلس الأنسان لساعات طويلة على وضع واحد دون تغييره يبدأ في الشعور بالتنميل (الخدر)؛ ذلك الإحساس الذي يشبه الوخز بالإبر ولكن سرعان ما ينتهي بمجرد تغيير وضع الجلوس أو تغيير وضع الجسم، ويمكن أن يحدث التنميل في أي جزء من أجزاء الجسم لكنه غالباً ما يُصيب الأطراف. ولكن هل سألت نفسك من قبل لماذا نشعر بالتنميل (الخدر) في أطرافنا؟ وهنا نعرض أسباب شعورنا بالتنميل من حين للآخر في أطرافنا.

لماذا نشعر بالتنميل

تعمل الأعصاب كخطوط اتصال بين المخ وأجزاء الجسم المختلفة، حيث تقوم بنقل الأوامر من المخ إلى الأطراف ونقل المعلومات الحسية من الأطراف إلى المخ؛ لكن عند ثبات الجسم على وضع واحد لفترة طويلة دون حركة ينقطع التواصل بين الأطراف والمخ نتيجة الضغط على العصب طوال فترة عدم تحرك الجسم، ونبدأ بالشعور بإحساس الوخز أو الخدر في ذلك الطرف.

والسبب وراء ذلك هو أن الضغط على مسار العصب والأوعية الدموية يمنع نقل الإشارات بشكل صحيح، ولا تتمكن الأوعية الدموية من نقل الأوكسجين والمواد المُغذية إلى الأعصاب، فذلك الضغط يؤثر على التدفق الطبيعي للمعلومات بين الطرف والمخ، وتضطرب الإشارات التي تصل إلى المخ وتتوقف بعض الخلايا العصبية عن إرسال المعلومات تمامًا، والبعض الأخر يُرسل نبضات بشكل غير منتظم.

مما يزيد من تعقيد المشكلة هو وجود أنواع مختلفة من الأعصاب والمستقبلات الحسية التي تقوم بتلقي المُثيرات والمعلومات المختلفة، وعندما تتعثر تلك الإشارات ولا تنتقل بشكل طبيعي يبدأ المخ بتفسير المعلومات التي تصل إليه بشكل خاطئ ويولد مجموعة من الأحاسيس الغريبة مثل الدفء والوخز والخدر.

عندما نشعر بالخدر في أحد أطرافنا ونحاول تحريكه يتدفق الدم مرة أخرى إلى هذا الطرف، ويزداد الشعور بالوخز بسبب نقل الإشارات الخاطئة إلى المخ، ولكن في النهاية تبدأ الاشارات العصبية في التدفق بشكل صحيح مرة أخرى؛ لذلك يجب علينا عدم الثبات على وضع لفترة طويلة حتى لا نضغط على الأعصاب ونتجنب هذا الشعور قدر المستطاع. في حالة تكرار حالات خدر الأطراف وعدم زوالها بسرعة بعد تحريكها قد يستلزم هذا الأمر زيارة الطبيب، لأنه قد يكون عرض لأمراض أخرى مثل الانزلاق الغضروفي والتصلب المتعدد أو اعتلال الأعصاب.

Loading...