سكان عين الحلوة: لا نستطيع دفع إيجار منازلنا.. أغيثونا
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.50(0.81%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(5.00%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.67%)   BPC: 3.95(1.28%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(0.50%)   ISBK: 1.36(5.43%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.59(0.63%)   JPH: 3.84( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 0.99(4.21%)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.81(2.41%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(%)   VOIC: 6.61(4.92%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:56 صباحاً 14 تموز 2017

سكان عين الحلوة: لا نستطيع دفع إيجار منازلنا.. أغيثونا

بيروت - الاقتصادي - ميرنا حامد - ما تزال أصوات وصرخات ومناشدات أهالي مخيم عين الحلوة، تتعالى، للإسراع في توفير مساكن لهم، أو دفع تعويضات توازي حجم خسائرهم الجسيمة، التي لحقت بهم على مختلف الصعد، السكنية والتجارية، والبنى التحتية، خلال المعركة الأخيرة في المخيم.

"موقع الاقتصادي" جال في المخيم والتقى عدداً من أصحاب المحلات والأهالي المتضررين، الذين بينوا أن وضعهم المادي من سيء إلى أسوأ، وقد بات العديد منهم على قارعة الطريق، فمنازلهم دمرت ومحلاتهم احترقت وبضائعهم نهبت، وسياراتهم تضررت.

ويشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين -الواقع عند أطراف مدينة صيدا جنوبي لبنان- منذ سنوات كثيرا من الاشتباكات الدامية بين فصائل مسلحة فيه، والتفجيرات ومحاولات الاغتيال والتصفيات، كان آخرها في أبريل نيسان الماضي.

وتعود هذه الاشتباكات لأسباب متعددة، بعضها متعلق بصراعات النفوذ وتصفية الحسابات السياسية وبعضها الآخر بخلافات فردية.

وأكد منسق "لجنة سوق الخضار" في مخيم عين الحلوة، سامي عبد الوهاب، أن "حركة البيع في السوق تراجعت بشكل كبير، وبات الأهالي يجدون صعوبة في الوصول إليه بسبب الأوضاع الأمنية".   

وأضاف عبد الوهاب: "كان الشارع "الفوقاني" يعتبر شرياناً مهماً للحركة التجارية في المخيم ، الآن 80% من المحلات أغلقت بسبب الأحداث، ما أثر سلباً على سوق الخضار الذي يحوي 160 محلاً و120 عربة". 

وقال صالح عزب، صاحب مبنى مؤلف من 3 طوابق للإيجار، إن "بيوته شبه آيلة للسقوط، ومعظم جدرانها متصدعة، وبلغ حجم الخسائر والأضرار لديه حوالي 75 ألف دولار".

عزب لفت إلى أن "الأهالي كانت تستاجر البيت بمبلغ 200 دولار، بينما الآن ترفض ذلك حتى في ظل رخص أسعار الإيجارات، نتيجة تصدع البيوت وخطر السكن فيها جراء الأحداث الأمنية". 

وبحسب إحصائيات "الأونروا"، فإن عدد المنازل المدمرة في الاشتباكات الأخيرة بلغ حوالي 25 منزلاً، يضاف إليها نحو 100 منزل شبه متضرر، فيما تضرر حوالي 30 محل تجاري، ولم يتم الإعمار أو الترميم أو دفع تعويضات لأحد حتى الآن.

وأكد أبو خليل الكزماوي أن "محلاته تضررت بحوالي 20 ألف دولار، ونهبت البضائع، ناهيك عن تضرر منزله الذي يتطلب إصلاحات بقيمة 4 آلاف دولار ومنزل ابنه بحوالي الألفي دولار،  ما دفعهم للاستدانة لإعادة الاعمار".

وتمنى الكزماوي على المقاتلين "الحوار سوياً والتفاهم مع بعضهم البعض، لأن لغة السلاح هي لغة الجهل، وإلا ستكون نهاية شعبنا سوداء، وحق العودة سينسى".

فيما قال حسين أبو الخير صاحب فرن معجنات إنه "خسر نصف زبائنه الذين يقصدون المحل من خارج المخيم، نظراً لأسعاره الرخيصة مقابل الخارج".

وأضاف: "أوقفت 3 عمال عن العمل بعدما كنا 5 في المحل، وذلك لضيق الحال مؤخراً، فكانت غلتي اليومية تتراوح بين 600 و700 ألف ليرة لبنانية، بينما لا تتعدى الآن 300 ألف".

ووصفت الحاجة أم رامي معاناتها بعدما تهجرت من منزلها وسكنت وعائلتها بمنطقة سيروب المتاخمة للمخيم، قائلة: "في كل مرة آتِي فيها للسوق أدفع 8000 ليرة أجرة تاكسي، هذا المبلغ كنت أحضر فيه لوازم الطبخ عندما كنت أقطن في المخيم. 

وزادت: "زوجي يعمل شوفير تكسي وابني عاطل عن العمل له 7 أشهر، يبقى لنا من دخل زوجي مبلغاً زهيداً أحضر فيه طعام على قد الحال، ونأكل فيه 3 أيام".

Loading...