وكالات - الاقتصادي - حوض سباحة أولمبي ذو ثلاثة مداخل، وقرون نوم عازلة للصوت مع أقنعة للعين والبطانيات، هكذا الحال في مكاتب شركة غوغل العملاقة، والتي تبدو وكأنها أفخم ملعب بني من أي وقت مضى.

وتشمل الخطط الخاصة بمكاتب المقر المكون من 11 طابقًا ويكلف حوالي مليار جنيه إسترليني، ستبدأ أعمال البناء فيه العام المقبل، بناء مضمار للجري وملعب لكرة السلة وغرف للتدليك على مدار الساعة.وتعتبر هذه المميزات الغريبة عددًا قليلًا من الرفاهيات المتاحة في مقر غوغل الجديد بلندن، وهو مبنى ضخم يبلغ طوله 300 متر وسيضم 7000 موظف في المملكة المتحدة.

ومن المعروف أن شركة غوغل، التي تم فرض غرامة عليها قدرها 2.1 مليار جنيه إسترليني من قبل الاتحاد الأوروبي لإساءة استخدام محركها الاحتكاري لمحركات البحث، تتميز بمكاتبها الغريبة، حيث تضم العديد من مقراتها العالمية، ملاعب التنس ومناطق اللعب الناعمة لتشجيع الموظفين على الإبداع.

وكشف العاملون، أن واقع العمل لصالح الشركة يبدو غريبًا جدًا وأحيانًا أكثر شرًا، فمن مراقبة وزن الموظفين إلى حلق شعورهم، والقيام بالتنظيف الجاف وتخصيص الأوقات للقيلولة، خاضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية جولة داخل العالم الغريب لغوغل.

ويُعرف الموظفون الجدد باسم “نوجلرز”، في حين أن الموظفين السابقين، الذين يقدر عددهم بنحو 20 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، هم “زوغلرز”، وبالرغم من الشروط القاسية للانضمام لهم، لا ترغب غوغل في التخلي عن موظفيها.ويعد الحصول على وظيفة في غوغل أمرًا صعبًا وصارمًا، مع تعرض المتقدمين لخمس مقابلات صارمة ويتم عرض الألغاز المعقدة عليهم، وحتى أولئك المتقدمون مع السير الذاتية التي لا تشوبها شائبة،غالبًا ما يتم سؤالهم أسئلة خارقة.