رام الله - الاقتصادي - بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا في مكتبه، اليوم، مع روبرتو فالنت الممثل الخاص للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، الأوضاع الاقتصادية في فلسطين بشكل عام، خاصة ارتفاع نسب البطالة في صفوف الشباب والخريجين، وتنامي معدلات الفقر، وتدخلات الحكومة لحلها، جاء ذلك في إطار بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك الحالي والمستقبلي بين الطرفين لمعالجة الوضع القائم.

وحضر الاجتماع سامر سلامة الوكيل المساعد للشؤون الفنية، ورامي مهداوي مدير عام التشغيل، وهاني الشنطي رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وابتسام الحصري مدير الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.

وأشار أبو شهلا إلى أن الحكومة الفلسطينية تسعى لتقليص معدلات البطالة المرتفعة، سيما أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ حوالي 400 ألف، بالإضافة لوجود 320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر، من خلال دعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، لتوفير قروض للشباب والخريجين، تصل قيمة القرض الواحد إلى 15 ألف دولار، بفائدة لا تتعدى 5%، وفترة سماح تصل إلى سنة، لإقامة مشاريع إنتاجية خاصة بهم وتدريبهم على إدارتها لضمان نجاحها، وتوفير فرص عمل جديدة للمتعطلين، وذلك كتدخل فاعل للحد من معدلات البطالة المرتفعة، آملاً بالعمل مستقبلاً مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP بطريقة مغايرة وناجحة، لتعزيز دعمه في المساهمة بمعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في فلسطين.

من جهته، أكد فالنت على استمرار الدعم والتعاون المشترك في المشاريع القائمة والمستقبلية بطريقة أنجع، من أجل توفير آليات عمل فاعلة تسهم في الحدّ من ارتفاع عدد العاطلين عن العمل.