رام الله- الاقتصادي- أكدت جمعيات حماية المستهلك في محافظات قلقيلية ونابلس ورام الله والبيرة على ضرورة قيام الحكومة الفلسطينية بالتدخل لانقاذ موسم البطيخ الفلسطيني خصوصا بعد الخسائر التي تكبدها المزارعون العام الماضي جراء المنافسة غير العادلة من قبل بعض التجار ضعاف النفوس الذين دمروا الموسم وروجوا للبطيخ الإسرائيلي.
وجاء في بيان صدر عن الجمعيات أن سهل البقيعة ومنطقة طوباس والاغوار مناطق مستهدفة من قبل الاحتلال تعتبر منطقة تدريب عسكرية وتعد اي قصة نجاح زراعية في هذه المناطق قصة صمود وتحد، في الوقت الذي يقوم فيه جيش الاحتلال بحماية ادخال البطيخ الإسرائيلي على السوق الفلسطيني رغم قرار حظره من قبل وزير الزراعة، و"هذا يتطلب جهدا حكوميا موازيا لدعم صمود الناس والمزارعين اولا وحماية السوق الفلسطيني من الاختراقات عبر مراقبة الحسب المركزية وصفقات التجار".
وقالت الجمعيات: "لقد قمنا بدق ناقوس الخطر منذ اللحظة الاولى التي تم فيها اغراق السوق الفلسطيني بالبطيخ الإسرائيلي وطالبنا بتوفير الحماية للموسم، ودعونا لاجتماعات مع تجار الجملة في الحسب المركزية خصوصا حسبة بيتا وبحضور اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية لتوضيح اهمية مقاطعة البطيخ الإسرائيلي وحماية البطيخ الفلسطيني والخروج بموقف موحد من هذا الموسم الزراعي، الا ان بعض التجار اصروا على الاستمرار بالاتجار بالبطيخ الإسرائيلي".وأبدت الجمعيات استعدادها لإعادة تجربة العام الماضي من خلال تسويق البطيخ الفلسطيني في الساحات العامة في المدن بالتعاون مع البلديات لانقاذ الموسوم ولكن بصورة موسعة تحول عملية التسويق إلى مهرجان وطني لدعم المزارعين ووقف تجاوزات بعض التجار وانفاذ قانون عقوبات رادع ضد المهربين للبطيخ والشمام والبطاطا والجزر الاسرائيلي.
