رام الله – الاقتصادي- واصلت وزارة الأشغال العامة والاسكان العمل في اعادة تأهيل طريق قرية في محافظة رام الله والبيرة اثر عرقلة سلطات الاحتلال العمل فيه لمدة ثمانية شهور, وكان طريق سنجل مغلقا أمام حركة المركبات منذ عام 2002, وبدأت الوزارة العمل فيه مطلع العام 2014 قبل أن يتم ايقافه من جديد.

وذكرت الأشغال العامة والإسكان في بيان صحافي أن العمل عاد من جديد في الطريق المموّل من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID", وذلك بعد أن جمّد الاحتلال العمل فيه نتيجة اعتراضهم على فتح مدخل القرية المؤدي الى الطريق الرئيسي رام الله – نابلس، اتجاه واحد.

وقالت الوزارة إنها بدأت العمل في هذا الطريق بعد أن تم اغلاقه مدة 12 عاماً من قبل قوات الاحتلال, مبينّةً أنها قطعت شوطاً كبيراً في انجازه, حيث تمت إعادة تأهيل 1.5 كيلو متر من اجمالي طول الطريق البالغ 2.400 كيلو متر.

وأشارت الوزارة الى أنه من المتوقع أن ينتهي العمل في الطريق وتسليمه بشكل نهائي بعد شهر من الآن, موضحة أنه كان من المفترض انجازه منذ وقت طويل, ولكن ايقاف العمل فيه عمل على تأخير افتتاحه بشكل رسمي أمام حركة المواطنين.

وأضافت أيضاً أن الطريق الذي بلغت تكلفته الاجمالية ما يقارب المليون وسبعمائة ألف دولار, شمل الجدران الاستنادية والسلاسل الحجرية والعبارات وخط لتصريف مياه الأمطار وأرصفة على جانبي الطرق، واعمال حديد الحماية وأعمال حجر الأرضية وأثاث الطريق.

ويعتبر طريق سنجل المغلق منذ العام 2002 طريقاً حيوياً, حيث يربط بين قرى سنجل، جلجليا، مزارع النوباني، عارورة، عبوين، وصولاً الى قريتي دير السودان وام صفا، ويعيد ربط سنجل بالطريق الرئيسي مباشرة باتجاه رام الله وباتجاه نابلس.