وكالات - الاقتصادي - خضعت هواتف آيفون التي تصدرها شركة آبل، على مدى تاريخها البالغ 10 أعوام، لتحسينات عديدة كي تكون الكتابة فيها تجربةً رائعةً للمستخدمين.
لمسة ثابتة
تمتلك لوحة المفاتيح الافتراضية بأي هاتف آيفون ذي خاصية لمسٍ ثلاثيةِ الأبعاد لوحةَ لمسٍ خفية. ولكي تُفعَّل، يحتاج المستخدم أن يضغط ضغطة ثابتة على المفتاح حتى تصير المفاتيح خالية من الحروف ويستشعر زرًا لمسيًا (تسميه آبل رد فعل لمسي).
تصير لوحة المفاتيح بالضرورة لوحة لمس، وكلما تنزلق بإصبعك حول المساحة التي تغطيها لوحة المفاتيح، يتبعك المؤشر على الشاشة.
إن كنت تريد اختيار نص، فخفّف من الضغط الذي يُحدثه إصبعك على الشاشة من دون رفع الإصبع كلياً، ثم اضغط بثبات مرة أخرى؛ كي تبدأ في تظليل النص. تستغرق المحاولة بعضاً من الوقت قبل اعتيادها، ولكن بمجرد الوصول إلى هذا يصير التحرير بيد واحدة سلساً للغاية.
ماذا عن هواتف آيفون الأقدم؟
أيما كان الإصدار الذي تمتلكه من هاتف آيفون، توجد طريقتان لتحريك المؤشر من أجل التحرير. تكمن الطريقة الأولى في لمس الشاشة، حيث ترغب في أن يذهب المؤشر إليها. تعمل هذه الطريقة بصورة مقبولة، لكن التحرير لا يكون صحيحاً على الإطلاق.
أما الطريقة الثانية، فتكون من خلال الضغط على الشاشة وإبقاء الإصبع عليها؛ حتى تظهر العدسة المكبرة. وتعمل هذه الطريقة أفضل من اللمس في الطريقة الأولى، ولكن أحياناً يمكن أن يشوش إصبعك على المؤشر.
والآن بعد أن أتقنت التحرير، يمكنك أن تكتب جميع فقاعات النصوص الزرقاء برسائل أجهزة آيفون بسرعةٍ وبدقة.