وكالات - الاقتصادي - الكثير من الناس يجهلون أن الملكة البريطانية "إليزابيث" الثانية تحتفل سنويا خلال يومين مختلفين بعيد ميلادها على غرار من سبقوها من ملوك المملكة المتحدة، وفق موقع "telegraph".
واعتبر الموقع أن الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية الـ90 كان من أبرز أحداث العام 2016، لكن يبدو أن الاحتفالات هذا العام أكثر هدوءا.
فبحسب تقليد رسمي، تحتفل الملكة بعيد ميلادها مرتين كل عام، الأول هو يوم ميلادها المسجل في وثائقها الشخصية، أي يوم 21 أبريل/ نيسان، والثاني في عيد ميلاد "رسمي" يصادف في شهر يونيو/ حزيران.
موضوع ذو صلة: "صدمة" من نوع آخر تصيب الملكة إليزابيث
بدأ هذا التقليد الملك البريطاني جورج الثاني سنة 1748، بسبب الطقس الرديء الممطر. فقد ولد الملك جورج في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي هذا الوقت من السنة يكون الطقس بارداً في بريطانيا، ممّا يحول دون الاحتفال بهذه المناسبة وتسيير مواكب في الشوارع. وبدلاً من ذلك، وحّد الاحتفال بعيد ميلاده مع الاحتفال بالمهرجان السنوي لفصل الربيع الذي تحتفل فيه بريطانيا كل سنة في شهر يونيو/ حزيران..
هذا الاحتفال معروف باسم "Trooping the Colour"، حيث تجول مواكب عسكرية بأعلام ملونة في الشوارع. واستمر هذا التقليد حتى يومنا هذا، إذ يحتفل جميع الملوك بعيد ميلاد ثانٍ رسمي يصادف مع بدايات الصيف.
في البدء، صادف عيد ميلاد الملكة الرسمي يوم الخميس، لكنها اختارت أن تحتفل به يوم السبت، وذلك كي يتمكّن عدد أكبر من الجمهور من المشاركة في الاحتفال.
وكما هي العادة، تجول الملكة خلال الاحتفال في موكب ضخم على الخيل في الشوارع البريطانية وتحديدا في الساحة الكبيرة أمام قصر "وايتهول"، ثم تقف على شرفة قصر "باكينغهام" مع أفراد العائلة المالكة لتلقي التحية على الجمهور، ويرافق الاحتفال إطلاق 41 طلقة مدفعية تحية من "هايد بارك" و21 طلقة بندقية من حديقة "وندسور" العظمى و62 طلقة بندقية من برج لندن.