رام الله - الاقتصادي - اطلقت الادارة العامة لمراقب المرور في وزارة النقل والمواصلات صفحة لها على موقع الفيسبوك بهدف التواصل مع الجمهور وفتح نافذة للتواصل خصوصا بعد ازدياد عدد حوادث السير التي اودت بحياة عدد من المواطنين واثارت نقاشا مجتميا واسعا طال منظومة القوانين التي تتعلق بالسير وتغليظ العقوبات، ومدى جدية المتابعة في قطاع النقل بشكل عام.
وتمكنت الصفحة رغم حداثة اطلاقها ذات رؤية تحقق ضخ المعلومات باتجاه ذوي الاختصاص والفئات المستهدفة والراي العام الذي بات شريكا في تلك القضية المحورية الهادفة للحد من حوادث الطرق وتغليظ العقوبات واتخاذ إجراءات رادعة.
حيث اعلنت الصفحة ان الادارة العامة لمراقب المرور بدأت بتنفيذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق بعض السائقين غير الملتزمين بقوانين السير والسلوكيات، فخلال اليومين الماضيين احتجزت "لوحات التمييز" لمركبتين عمومي، بهدف الحد من ظاهرة قيادة المركبات باستهتار وطيش لما لذلك من خطر كبير على حياة المواطنين .
وتفاوتت التعليقات والتي ظلت في إطار التأييد للإجراءات القانونية الرادعة بحيث ركز البعض على ضرورة الاستمرارية في هذه الخطوات وعدن ابقائها في إطار ردة الفعل أو محاولة للتاثير الايجابي المؤقت على توجهات الرأي العام ومن ثم العودة للمربع الاول.
وأشار خبراء في مواقع التواصل الاجتماعي أن الصفحة بدأت بقوة باتجاه هز الوعي بعرض صور حوادث مرورية مرعبة، ومن ثم عرض إجراءات قانونية تمثلت باحتجاز ارقام التميز لمركبات عمومية سببت خطرا محتملا على الطريق، ومبادرة حركة السير تحت رقابة المواطنين.
