وكالات - الاقتصادي - ضافت شركة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى مساعدها الصوتي الجديد المزيد من الخدمات والقدرات. وتعول الشركة على هذا المساعد من أجل جذب المزيد من الاهتمام إلى الخدمات التي يوفرها تطبيق التراسل الفوري "ماسنجر"، خصوصاً تلك التي تقدمها الروبوتات.
وكانت "فيسبوك" قد أطلقت مساعداً صوتياً منافساً لـ"سيري" و"كورتانا" يحمل اسم "إم"، وهو عبارة عن نظام تعلم ذاتي آلي يظهر في شكل حرف "إم" اللاتيني عبر محادثات "ماسنجر" يكفي النقر عليه للحصول على باقة من الخدمات.
وكان المساعد الآلي الذي بات متاحاً للمستخدمين في الولايات المتحدة يقدم خدمات من قبيل كتابة الملاحظات، وإضافتها إلى أجندة الأعمال والتعامل بالتحويلات المالية، وتبادل أماكن التواجد.
كما أضافت "فيسبوك" الآن خدمات أخرى إلى "إم"، على رأسها اقتراح حفظ المحتوى لاستخدامه في وقت لاحق، والتذكير بعيد ميلاد الأصدقاء والمستخدمين، واقتراح اتصال بالصوت أو الفيديو بين شخصين أو أكثر.
ويلعب "إم" دوراً هاماً في التسويق للخدمات التي تقدمها روبوتات التراسل الفوري "البوت" وزيادة الوعي بأهميتها وقدراتها، إذ عبر الاقتراحات الصوتية تقدم "فيسبوك" أمثلة عن ماذا يمكن لهذه الروبوتات فعله.
وأوضح موقع "سوشل ميديا توداي" أن "ماسنجر" يضم حوالى 100 ألف روبوت تراسل، إلا أنها لم تلقَ حتى الآن التفاعل المطلوب من قبل المستخدمين رغم تقديمها خدماتٍ عدة يحتاجها المستخدمون.
هذا وكشفت دراسة عن نمو متواصل في عدد مستخدمي المساعدات الصوتية في حياتهم اليومية، 20 في المئة من هذه الاستخدامات هي لإجراء عملية بحث في محرك "غوغل".
