وكالات - الاقتصادي - إن كنت من المسافرين بشكلٍ متكرر في الطائرات، فقد تكون اعتدت على سماع أصوات الرنين المتكررة التي تصدر بنغمات مختلفة على متن الطائرة. لكن هل تساءلت من قبل عن سبب استعمالها وماذا تعني؟
إضافةً إلى استعمالها لتنبيه الركاب للبقاء في مقاعدهم أو السماح لهم بالتحرك في أرجاء المقصورة، فإن هناك وظيفة أخرى أكثر أهمية لم تُخبرك بها مضيفات الطيران من قبل!
إذ تعتبر هذه الأصوات الرنانة وسيلة للتواصل بين طاقم الطائرة. ويُمكن اعتبارها بمثابة “شيفرة مورس” لكن بين القبطان والمضيفات، وذلك لتنبيههن إلى قضايا مختلفة.
وعند سماعك لهذه الأصوات، فهذا لا يعني بالضرورة أن هناك أمرًا ما يُهدد سلامة الركاب ولا يرغب القبطان في إثارة القلق والفوضى في الطائرة، إنما تُستعمل كتعليمات مشفرة للمُضيفات من القبطان أو بين المضيفات أنفسهن.
وتختلف طريقة استعمال هذه النغمات والأصوات مع اختلاف شركات الطيران. لكن خطوط كانتاس الجوية كشفت عن معاني الأصوات التي تصدر في الطائرات التابعة لها.
إذ يتم استعمال هذه الأصوات عادةً من أجل التحقق من أن الجانب الآخر من الطائرة لديه ما يكفيه من الصودا أو المياه للركاب.
كما يستعمل القطبان أو أفراد الطاقم نغمة ثلاثية منخفضة الرنين وذلك لتحذير المُضيفات من وجود مطبات هوائية وعرة، وذلك للبدء بتجهيز وجبات خفيفة وتأمين العربات قبل الإعلان للركاب.
كما ويُمكن أن يستعمل القبطان إشارة من هذه النغمات لطلب القهوة أو الماء أو شيء مماثل. ما يعني أن سماعك لهذه النغمات باستمرار يعني أن طاقم الطائرة يتحدثون بطريقة رمزية لا تفهمها لتجنب إثارة القلق أو التوتر بين الركاب.