15% من الأشخاص يولدون من دونه فهل انت من بينهم؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:01 صباحاً 28 حزيران 2017

15% من الأشخاص يولدون من دونه فهل انت من بينهم؟

وكالات - الاقتصادي - كلّ ما تعمّقنا في الإطلاع على الجسم البشري وطريقة عمله، كلّ ما إنذهلنا وإستوقفتنا بعض الأمور المعقّدة التي تجعلنا نؤمن بأنّ أجسامنا أشبه بالمعجزة!

فمن جيل إلى جيل، أمور كثيرة تغيرت تدريجياً، فمنها ما إختفى تلقائياً، ومنها ما ظهر، وذلك حسب حاجاتنا وتأقلمنا مع ظروفنا، ولعل هذه الظاهرة لا تطال الإنسان فقط، بل الحيوانات أيضاً. ولكن، ماذا عن الأعضاء التي يبدو وأنّها لا تلعب أي دور ظاهر، كالزائدة الدودية على سبيل المثال لا الحصر؟

 

في هذا السياق، ما رأيكِ بالقيام بتجربة صغيرة مع أصدقائكِ؟

ضعي يديكِ على طاولة أو أي سطح أمامكِ، وشكّلي ما يشبه المخلب بيدكِ من خلال ضمّ الإبهام والخنصر وشدّها إلى الداخل قليلاً... ماذا ترين؟ قد لا تحصلين على النتيجة نفسها كأصدقائكِ، فالبعض يلحظ نفور ما يشبه عرق من معصمه عند فعل هذه الحركة، فيما أنّ البعض الآخر لا يمتلك هذه الميزة...

 

فماذا يعني ذلك؟

نفور هذا العرق هو دليل على وجود وتر صغير أشبه بالعضلة يدعى Palmaris Longus، ولكنّ حوالي 15% من الأشخاص لا يمتلكونه إطلاقاً ويولدون من دونه.

 

ولكن، هل لغياب أو فقدان هذا الوتر أي تأثير جانبي؟

أثبتت الدراسات أنّ هذا الوتر لا يقلّل بأي نسبة قوّة القبضة لدى الشخص، حيث أنّ أطباء التجميل والجراحة مثلاً يعون ذلك، ويستعملونه إجمالاً للجراحات الترميمية في مواضع أخرى من الجسم.

 

فلماذا نجد في أجسامنا هذه العناصر التي من الظاهر أن لا دور لها؟ يبقى هذا السؤال لغزاً على العلم أن يجرّب حلّه في يوم من الأيام!

Loading...