رام الله –الاقتصادي- أفادت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الاثنين، بأن المديرية عملت على توفير جهاز فحص متطور يقلل من الأخطار البيئية ومن التكلفة ويوفر الوقت على الصاغة والتجار.
ويأتي ذلك، حسب بيان صحفي، ضمن مشروع تطوير مختبرات فحص المعادن الثمينة الذي يهدف لضبط جودة المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة المصنعة في فلسطين والمستوردة من الخارج.
وحول مبدأ عمل الجهاز أفاد مدير مديرية المعادن الثمينة في الوزارة يعقوب شاهين أن جهاز (X RAY Fluorescence) تعتمد فكرته على إثارة الكترونيات ذات المعادن بواسطة تسليط الأشعة السينية الأمر الذي من شأنه أن يعكس ألوانا طيفية مختلفة ذات أطوال موجية يتم تميزها بواسطة عداد الجهاز وعدها وبالتالي إعطاء نسبة كل معدن موجود بالعينة.
وأضاف "أن الجهاز يعمل على توفير قياسات في زمن من 1-2 دقيقة ، كما انه يمكننا من الحصول على انحراف معياري S.D0.1 % من وزن الذهب خلال 90 ثانية" .لافتا إلى أن الجهاز يعمل على تقليل تكلفة الفاقد من (الفضة والذهب والمحاليل) ويحلل المعادن والسبائك الثمينة ويقيس العينات الصغيرة والكبيرة كما انه يستطيع تحليل مركبات تتكون من 15 عنصرا بطريقة آنية، والحفاظ على المصوغات ذات الجودة العالية والمركب عليها بعض الأحجار الكريمة وتحديد نسبة الطلاء في المعدن.
وأشار إلى ان المديرية وعبر استخدامها هذه الأجهزة المتطورة التي ستتيح للمواطنين فحص مصوغاتهم وحمايتهم من الغش والاستغلال، ستعمل مستقبلا على تحديد يوم للمواطنين يستطيع فيه أي مواطن التأكد من عيارات المصوغات خلال دقائق وخاصة في حال كان لدى المواطن فاتورة، هذا بالإضافة إلى إمكانية فحص العملات والقطع الأثرية القديمة.
وستوفر هذه الأجهزة إمكانية قيام المديرية بفحص المصوغات الفضية وإمكانية تحليل المعادن الموجودة في الأغذية المعلبة وتحديد نسبة الطلاء ولعب الأطفال وقياس نسبة المعادن فيها.