غرفة تجارة وصناعة غزة تستقبل القنصل الفرنسي العام
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.76(5.00%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(3.89%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.68%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.87%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.00%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.00%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.70(4.11%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56(4.96%)   WASSEL: 1.07( %)  
9:57 صباحاً 26 حزيران 2017

غرفة تجارة وصناعة غزة تستقبل القنصل الفرنسي العام

غزة - الاقتصادي - استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة القنصل الفرنسي العام , وكان بإستقبالهم كل من وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة بدر صبرة نائب الرئيس محسن الخزندار امين السر  جهاد بسيسو رئيس لجنة العلاقات الدولية و نائب امين السرنبيل مرتجى امين الصندوق رشاد حمادة رئيس اللجنة الإقتصادية , بسام مرتجى مدير الغرفة ماهر الطباع مدير العلاقات العامة و الإعلام و في بداية اللقاء  رحب وليد بالحصري بالحضور  و أكد على العلاقات و دعم القضية و الحقوق الفلسطينية و على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية و توجه بالشكر للحكومة الفرنسية و الشعب الفرنسي من دعم حالي و معنوي لشعب الفلسطيني

و بدوره أكد على أن الغرفة جاهزة لتقديم كافة إمكانياتها لأي مشاريع تهدف لخدمة الاقتصاد في غزة و تحدث عن الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها  قطاع غزة تتمثل في ( تعثر عملية إعادة الإعمار , ارتفاع معدلات البطالة و الفقر و الفقر المدقع و انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي و ارتفاع معدلات البطالة من بين الخريجين  تقديم عرض الوضع الاقتصادي ومشروع التجمعات العنقودية

شكر ال0فير الفرنسي أعضاء الغرفة على الحضور و أكد على العلاقات و الدعم الفرنسي الدائم لشعب الفلسطيني وان الحكومة الفرنسية تتابع كثيرا هذه العلاقة مع الفلسطينين وانها تعطي اهتمام خاص لغزة و الهدف من الزيارة معرفة الصعوبات التي تواجه غزة  حيث نؤمن ان تطوير القطاع الخاص مفتاح لحل الكثير من المشكلات و خاصة مشكلة البطالة كما اشار الى المجالات التي تمول فيها DVp  (المياه في بيت لاهيا – جلس النفايات الصلبة في الشمال و في خان يونس – التجمعات العنقودية في الضفة و غزة – التحديث الصناعي )

و بدوره تمنى السيد / بدر صبرة ان يسود الأمن والامان لشعب الفرنسي و كافة شعوب العالم و اشار الى ان الاقتصاد قائم على المجال الزراعي و الصناعي و التجاري و السياحي و لكن بعد مرور غزة ب 3 حروب لم يبقى أي شيء ما يسمى اقتصاد في قطاع غزة ولكن هناك مايمكن انقاذه

  • الزراعة : الحرب الإسرائيلية ابادت الشجر و الأرض كلياً و المطلوب لإنقاذ الزراعة الدعم الفرنسي من خلال المعدات و الادوات الزراعية حيث اوضح ان هناك ما يقارب 2500 منشأة تم تدميرها بشكل كلي و جزئي ولم يتم تعويضهم فمسألة التعويضات بتنا نسمع فيها و لا زلنا بإنتظار ذلك . كما اكد ان من حق قطاع غزة أن يعيش في حرية و لا يتحقق ذلك الا برفع الحصار حيث في الوقت الراهن لا نستطيع ان يمارس اقل حقوقه في العيش و السفر و التجارة , وفي حديثه اشار إلى مشكلة المياه حيث اوضح انها لا تصلح لشرب والكهرباء لا نستطيع تشغيل مصنع واشار الى مشكلة العمال ففي السابق كان يخرج ما يقارب 100000  من غزة إلى اسرائيلعامل ولكن في وقتنا  لا يخرج احد

 

رشاد حمادة : رئيس اللجنة الإقتصادية في الغرفة

تحدث عن مشكلتين تواجه القطاع :

  • مشكلة الكهرباء : تطالب الحكومة الفرنسية ببذل كافة مجهوداتها لحل هذه المشكلة لكي نستطيع الانتقال إلى المشاكل الاخرى , فالحياة الاقتصادية و الصحية واقفة على هذه المشكلة , فكل ما يدخل الى قطاع غزة من مجمدات تفسد و ذلك بسبب مشكلة انقطاع الكهرباء مما تعرض صحة الانسان الغزي الى الخطر ويصبح اكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان فنحن نأمل من الحكومة الفرنسية أن تساعد قطاع غزة في حل هذه المشكلة حيث إذا توافرت الكهرباء تنتعش جميع مجالات الحياة . واكد على ضرورة وجود مشاريع طاقة بديلة في غزة وطالب بالعمل على ايجاد مشاريع تخفف من مشكلة الكهرباء كعمل محطة توليد للكهرباء حيث انها سوف تعمل على احياء 2 مليون انسان يعيش في قطاع غزة يتعرض للموت .

محسن الخزندار امين السر / نريد من الحكومة الفرنسية ان تتدخل من خلال مساعدة بلديات غزة من خلال محطات لمعالجة  مياه المجاري حيث هناك ما يقارب 130 مصرف في قطاع غزة يصرف على البحر كما ان قطع الغيار في البلديات واقفة , ونوه إلى وجود 180 حالة  سرطان كل شهر و اسرائيل تمنع دخول ادوية السرطان عن قطاع غزة حيث لا يوجد جرعات نطالب من الحكومة الفرنسية الضغط على اسرائيل لإدخال مرض السرطان و العمل على تسهيل عملية سفرهم من خلال معبر ايرز

و من جانبه اشار جهاد بسيسو رئيس لجنة العلاقات الدولية ونائب أمين السر إلى ان قطاع غزة يفقد كل شيء و هو بحاجة إلى كل شيء في شتى مجالات الحياة فغزة شبه معطلة في جميع مجالاتها الصناعية و التجارية والزراعية و الصحية و ذلك بسبب الحصار ونأمل من القنصل الفرنسي ان يساهم في تخفيف هذه المشكلات

Loading...