هل تعرف الفرق بين الأجرام السماوية؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:46 مساءً 24 حزيران 2017

هل تعرف الفرق بين الأجرام السماوية؟

وكالات - الاقتصادي - كثيراً ما نسمع أوصافًا تتعلق بالأجرام السماوية، فهذا كوكب وذاك كوكيب، وهذا مذنب وذاك شهاب أو نيزك، ولكن ما الفريق بين كل هذه الأسماء والمصطلحات؟


فيما يلي تعريف بما يعنيه كل مصطلح:

 

النجوم




 

النجوم هي الأجرام الفلكية الأكثر تميزاً والتي نراها على نطاق واسع أمامنا بالعين المجردة فقط، وهي تمثل اللبنات الأساسية للمجرات. عمر وتوزيع وتركيب النجوم الموجودة في مجرة ما هو الذي يمكن عبره تتبع تاريخ وديناميكية وتطور هذه المجرة.

وعلاوةً على ذلك، فإن النجوم مسؤولة عن تصنيع وتوزيع العناصر الثقيلة مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين، وخصائصها تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بخصائص الأنظمة الكوكبية التي قد تتجمع حولها.

ويمكن تعريف النجم بأنه عبارة عن جسم كروي ضخم ولامع ومتماسك من البلازما بفعل الجاذبية. يستمد النجم لمعانه من الطاقة النووية المتولدة فيه؛ حيث تلتحم ذرات الهيدروجين مع بعضها البعض مكونة عناصر أثقل من الهيدروجين، مثل الهيليوم والليثيوم وباقي العناصر الخفيفة حتى عنصر الحديد.

وتتميز النجوم عما سواها من الأجرام بأنها تشع الضوء والحرارة من نفسها، وهي تملك جاذبية مرتفعة لدرجة أنها تجذب الأجرام السماوية الأخرى في مدارات حولها.

 

الكواكب

 




 

الكوكب هو الجرم السماوي الذي عندما ينضغط بفعل جاذبيته فإنه لن يولد تفاعلات نووية، سواء كان هذا الكوكب يتكون في الغالب من الغاز أو المواد الصخرية. وبالتالي فإن الكواكب مهما كان تركيبها فهي لا تشع ضوءاً أو حرارة في ذاتها، بل تستمد طاقتها من النجم المقابل لها.

ويتميز الكوكب أيضاً بأن لديه مداراً مستقراً حول نجم ما، وأيضاً يجب أن يكون في حجم معين. فكوكب بلوتو ليس كوكباً، والسبب في ذلك يعود إلى أنه أصغر من القمر الخاص بنا.

وغالباً عندما نتحدث عن كوكب، فإننا نقصد أحد كواكب مجموعتنا الشمسية.

 

الكواكب الخارجية

 




 

وهي تلك التسمية التي ذكرت بشكل مكثف في نشرات الأخبار مؤخراً على خلفية اكتشافات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لكواكب صالحة للحياة خارج مجموعتنا الشمسية.

الكوكب الخارجي، أو الكوكب خارج المجموعة الشمسية هو كوكب خارج نطاق نظامنا الشمسي والذي يدور حول نجم آخر غير الشمس.

كان أول اكتشاف علمي لكوكب خارج المجموعة الشمسية في عام 1988. ومع ذلك، جاء الكشف الأول المؤكد في عام 1992؛ ومنذ ذلك الحين، وحتى 1 يونيو/حزيران 2017، جرى اكتشاف 3610 كوكباً خارجياً، في 2704 نظام شمسي مختلف.

آخر الاكتشافات المتعلقة بهذه الكواكب كانت منذ أيام، عندما أعلنت وكالة ناسا اكتشاف 219 كوكباً جديداً، 100 منها قد تكون صالحة لوجود حياة عليها.

 

الأقمار

 




 

 

القمر هو أحد الأجرام السماوية الصخرية التي تدور، أساساً، حول كوكب. الكواكب الكبيرة قد يكون لها أقمار، وبالتالي فكل ما يدور حول النجم هو كوكب (بشرط الحجم)، وكل ما يدور حول الكوكب هو قمر.

 

الكويكبات

 




 

الكويكبات هي كواكب صغيرة، وخاصةً تلك التي توجد في النظام الشمسي الداخلي.

وقد جرى تطبيق هذا المصطلح تاريخياً على أي جرم فلكي يدور حول الشمس ولم يظهر في صورة قرص كوكب ولم يلاحظ أن له خصائص المذنب النشط.

كما تم اكتشاف كواكب صغيرة في النظام الشمسي الخارجي ووجد أن لها أسطحاً متقلبة تشبه تلك الخاصة بالمذنبات، وبهذا كانت تتميز غالباً عن الكويكبات الموجودة في النظام الداخلي وخصوصاً منطقة حزام الكويكبات.

 

المذنبات

 




 

المذنبات هي أجرام صغيرة نسبياً، في بعض الأحيان تكون نشطة، حيث يمكن للثلوج الموجودة عليها أن تتبخر نتيجة ضوء الشمس مما يكون ذيلاً من الغازات والغبار، بالإضافة إلى جو من الغبار والأتربة داخل المذنب نفسه.

وطبقًا لتعريف وكالة ناسا، فإن المذنبات هي كرات سماوية من الثلج والغازات المجمدة والصخور والغبار، ويكون حجمها تقريباً في حجم بلدة صغيرة.

عندما يقترب مدار المذنب من الشمس، فإنه يسخن ويطلق الغبار والغازات فيتوهج رأس المذنب ويكون ساطعاً أكثر من معظم الكواكب. ويشكل الغبار والغازات ذيلاً يمتد بعيداً عن الشمس لملايين الكيلومترات.

قد لا تكون المذنبات قادرة على دعم الحياة نفسها، ولكنها قد تجلب المياه والمركبات العضوية -اللبنات الأساسية للحياة- من خلال الاصطدام مع الأرض وغيرها من الأجرام في نظامنا الشمسي.

Loading...