رام الله -الاقتصادي- كثيرون هم من يسعون إلى التميّز، سواء كان ذلك من خلال المنزل الذي يقطنونه، الملابس التي يرتدونها، او حتى السيارة التي يقودونها! وبينما تعتبر السيارة بالنسبة للبعض وسيلة تنقل من مكان إلى آخر، فإن ما يربط مالكي Jeep بسياراتهم هو أمتن من مجرد علاقة عابرة، خاصة إذا دار الحديث حول الاسطورة "جيب رانجلر"، ذات التصميم الفريد واللمسات الرياضية التي تجعلها محط تقدير وإعجاب كبيرين من قبل أصحابها.
ما يميز جيب رانجلر لا يقف عند حدود شكلها الخارجي الذي يوحي بالصلابة، بل ينتقل إلى التفاصيل الداخلية التي تعطيها الطابع الرياضي الحقيقي، بدءاً بالمقاعد التي تعطي احساسا بالصرامة، مرورا بالخيارات التي توفر كماً كافيا من الرفاهية للسائق والركاب، وانتهاءً بخيارات السلامة والأمان.
تم تصميم البيئة الداخلية لجيب رانجلر بشكل مدروس، جنباً إلى جنب مع ميزات التحكم بالضوضاء والاهتزاز والحماية، فضلا عن الميزة المفضلة بالنسبة لجميع مالكي رانجلر والمتمثلة بمساحة التخزين الواسعة التي توفرها خاصيّة طي المقاعد الخلفية بالكامل لحيز إضافي.
الكفاءة الحقيقة لجيب رانجلر تظهر في قدرتها على التأقلم مع كل الأحوال والظروف، وهي ميزة اضافية قل ما تتوفر في غيرها من السيارات وذلك بفضل الاسقف والأبواب القابلة للنزع التي تجعل السيارة أكثر ملاءمة لمختلف تقلبات الطقس، إضافة إلى قدراتها على الطرق الوعرة ما يضمن مزيدا من المتانة على مختلف الطرق.
وعند الحديث عن الترفيه، لم يهمل مصممو رانجلر ما قد تحتاجه المغامرة من ميزات عالية الجودة يوفرها نظام يوكونيكت انطلاقا من الموسيقى، مرورا بالأوامر الصوتية وإجراء المكالمات وانتهاءً بالملاحة وتحديد المواقع.
ميزات السلامة والأمان نالت حصة الاسد في تصميم جيب رانجلر الجديد، حيث تم تزويدها بكل ما يلزم لجعل المغامرة أكثر إثارة وأماناً في آن واحد.
فالوسائد الهوائية متعددة مراحل الانتفاخ، والهيكل الخارجي الصلب المقاوم للصدمات، وأنظمة التحكم بالسرعة والثبات والتشبث، كلها تساعد في جعل رانجلر ببساطتها قادرة على الإبهار، مع بصمة جيب الرياضية التي تحمل روح المغامرة على كفها مهما كانت الظروف.