وكالات - الاقتصادي - شهدت الأيام الأخيرة زيادة في صور السيلفي الخطيرة التي تتسبب في شهرة أصحابها، حيث أدت تلك الصيحة إلى محاولة الكثيرين تقليد ذلك السلوك، ولكن لهذا أيضًا ثمنًا باهظًا في بعض الأحيان.
وقد لقي كل من “أوستينيا زيمبختين” (10 سنوات) وشقيقها “سيرغى” (13 عاماً) و”فلاديسلاف خوروشينكين” (13عاماً) و”ماريا سفيتلينكو” (14 عاماً) و “سيرغى كوستوف” (15 عاماً) و”دينيس كونداكوف” (17 عاماً) مصارعهم خلال الأيام السبعة الماضية في روسيا.توفي 6 أطفال في غضون أسبوع واحد أثناء محاولة التقاط أفضل صور سيلفي في روسيا.
توفى كل من “أوستينيا” و”سيرغي” و”فلاديسلاف” على شريط السكة الحديد في سيبيريا بالقرب من مدينة “فلاديفوستوك” حيث كانوا يحاولون التقاط صورة سيلفي أمام قطار شحن سريع يوم 11 يونيو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت مجموعة الأصدقاء تحاول التقاط أفضل سيلفي عندما حاولت صديقتهم “ليرا سنجيفسكايا” (13 عاماً) تحذيرهم من اقتراب القطار قبل أن تتمكن من إنقاذ صديقتها “آنيا خفاتوفا” (13 عاماً) التي عانت من إصابات بالغة وهي الآن في حالة “خطيرة” في المستشفى.
ووفقاً للتقارير، أصيبت “ماريا سفيتلينكو” بصدمة كهربائية في موسكو بعد تسلق جسر سكك حديدية بمدينة “إيفانتيفكا” لالتقاط صورة سيلفي، وبعد أن لمس رأسها كابل كهربائي عالي الضغط سقطت الفتاة بالقرب من السكة الحديدية حيث عُثر عليها ميتة في 17 يونيو/ حزيران.
وفي شرق مدينة “نوفوسيبيرسك” كان “دينيس كونداكوف” مع فتاتين عندما توفي يوم 16 يونيو/حزيران وهو يلتقط سيلفي بعد تسلق كومة من الحصى ليمد يده ويلمس كابلًا كهربائيًا. وكما هو متوقع تعرض الشاب لصدمة كهربائية شديدة أودت بحياته وأشعلت النيران في هاتفه.
وفي أعقاب تلك الوقائع المحزنة طالب مسؤول أمني في موسكو بتغيير القوانين الروسية لتعاقب الأطفال وأولياء الأمور الذين ينشرون صور السيلفي التي تتضمن المخاطرة بالحياة.وفي 13 يونيو/ حزيران قُتل “سيرغي كوستوف” بينما كان يتسلق برج صيانة في منطقة “بيرم”، حيث قالت صديقته التي نجت إنهما كانا يحاولان التقاط “أفضل سيلفي”.
وقال نيكولاي تشيركاسوف لراديو روسيا: “يجب على المشاركين في هذه الأعمال الخطيرة، والذين يدخلون إلى أماكن يُحتمل أن تكون مميتة، تحمل مسؤولية أفعالهم”