رام الله - الاقتصادي - نظم صندوق التنمية الفلسطيني ممثلا برئيس مجلس ادارته واعضاء مجلس الادارة والسيد المدير العام علا ديب حفل افطار رمضاني تخلله توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء صندوق التنمية الفلسطيني وقد حضر الحفل مدير دائرة انضباط السوق لدى سلطة النقد الفلسطينية السيد علي فرعون والرئيس التنفيذي لمركز التمكين الاقتصادي السيدة سحر عثمان والعديد من ممثلي المؤسسات والبنوك والشخصيات الاعتبارية.
ورحب السيد سمير حليلة بالضيوف واعرب عن سعادته لتلبيتهم دعوة الافطار، واكد على اهميةدور سلطة النقد الفلسطينية في انشاء وتطوير البنية التجتية المالية في فلسطين لتسهيل عمليات الاقراض وتطوير اداء الجهات المرضة.
وتقدم السيد سمير حليلة بالشكر لسلطة النقد على اتاحتها لصندوق التنمية الاستفادة من نطم المعلومات الائتمانية، مؤكدا على الاثار الجانبية التي ستنعكس على المقترضين من الصندوق افرادا وشركات، واثر ذلك على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأشاد حليلة بأهمية التعاون ما بين صندوق التنمية الفلسطيني والصندوق العربي للانماء الاجتماعي والاقتصادي ومؤسسة التعاون الفلسطينية لتوفير تمويل وحدات سكنية بالقدس حيث تنعكس اهميتها بتعزيز صمود المواطن المقدسي على ارضه وتوفير السكن الملائم له على فترات سداد ملائمة للمساهمة بالتغلب على الضائقة السكنية التي يعاني منها اهلنا بالقدس.
وأعرب عن خالص تقديره وشكره للدور الفعال الذي يقوم بد الصندوق العربي الكويتي لخدمة الشعب الفلسطيني وكذلك الجهود المبذولة من قبل السادة مؤسسة التعاون لانجاح وتنفيذ المنحة على ارض الواقع والتي من المتوقع ان يتم توقيعها خلال الايام القادمة.
وفي ذات السياق اكد على اهمية توقيع مذكرة التفاهم مع مركز التمكين الاقتصادي لما فيه من دور في تطوير قدرات الشباب واكسابهم المهارات اللاومة من اجل زيادة فرصهم في المنافسة في سوق العمل والمقدرة على خلق مشاريع تنموية جديدة خاصة بهم.
واكد على على استمرارية الدور التنموي لصندوق التنمية الفلسطيني وأعميته في خلق فرص عمل في المجتمع الفلسطيني وتمكين كافة الافراد اقتصاديا واجتماعيا، وأكد أن الصندوق يتطلع دائما الى خلق أكبر عدد ممكن من الشراكات بما يخدم المجتمع الفلسطيني واقتصاده وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للصندوق.
وأعلن حليلة عن جائزة مشروعك يستحق التي سيقدمها الصندوق خلال هذا العام لأفضل مشروعين رياديين تم تمويلهم من قبل الصندوق، وجاءت الجائزة لتعزز الدور المجتمعي للصندوق، وتمكن أفراد المجتمع اقتصادياوالعمل على حث وتشجيع المشاريع الريداية والتنموية في المجنمع الفلسطيني.
وبدوره أشاد علي في كلمته الى أن ربط الصندوق بنظام المعلومات الائتماني ما هو الا خطوة تجسيد سياسة سلطة النقد الفلسطينية الهادفة الى تمكين وتعزيز مؤسسات القطاع الخاص المالي حاصة التي تتعامل بتوفير مصادر تموبل للمواطنين، كما ان عملية الربط بالاضافة الى نتائجها في اثراء قاعدة بيانات النظام، فانها تهدف ايضا الى حماية مؤسسات القطاع الخاص من اية مخاطر ائئتمانية او تشغيلية علاوة على ان النظام سيساهم الى حد كبير في تسهيل وصول المواطنين الى روافد الائتمان وكل ذلك من اجل تعزيز السلامة والاستقرار المالي في فلسطين وحماية الاقتصاد الوطني.
ومن جهتها اشادت السيدة سحر بتوقيع مذكرة التفاهم مع الصندوق لما فيه من مساهمة في الحد من ظاهرة البطالة بين قطاع الشباب وتشجيعهم على التوجه الى الاستثمار في مشاريعهم الخاصة.
وأكدت على اهمية الدور التنموي الذي يلعبه الصندوق وذلك بتشجيع المشاريع التنموية من خلال كافة التسهيلات التي يقدمها الشباب.