رام الله - خاص الاقتصادي - بعد إعلان الحكومة الفلسطينية، بدء العمل لمدة 24 ساعة على معبر الكرامة، اعتباراً من 20 من الشهر الجاري، يدور حديث حول إمكانية عودة الشرطة الفلسطينية للتواجد على معبر "أللنبي" الإسرائيلي.

وحتى بداية الانتفاضة الثانية، كانت الشرطة الفلسطينية متواجدة على معبر "أللنبي"، ويحتكون مع المسافرين بشكل مباشر، بعيداً عن أية تدخلات مباشرة من جانب شرطة الاحتلال.

يقول طلعت علوي، رئيس حملة بكرامة، إن أحد مطالب الحملة منذ العام الماضي، تتمثل في عودة 160 شرطياً فلسطينياً تقريباً للتواجد على المعبر الإسرائيلي.

وأضاف علوي في تصريحات خاصة للاقتصادي، "حتى قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، لم يكن الحضور الفلسطيني قوياً أو بالمستوى المطلوب على المعبر الإسرائيلي، لكنه كان يسهل على المسافرين الفلسطينيين والعرب".

وزاد: "المطلوب هو تواجد الشرطي الفلسطيني في معبر أللنبي، ونتوقع أن يتم ذلك ولو بشكل جزئي خلال وقت لاحق من العام الجاري، إن لم يستجد أي طاريء".

كان نظمي مهنا مدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود، أكد قبل أسبوعين أن معبر الكرامة سيعمل لمدة 24 ساعة متواصلة وفي كلا الاتجاهين.

ويدخل القرار حيز التنفيذ ابتداءً من 20/06/2017 المقبل وحتى 01/09/2017 طيلة ايام الاسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، حتى الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
 
وقال مهنا في بيان صحفي، أن كافة الطواقم الامنية والمدنية العاملة على المعابر والحدود، على أهبة الاستعداد لتغطية عمل المعبر وتسهيل حركة المسافرين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.

ويجري العمل حالياً بمجموعة تعديلات وتوسعة لاستراحة أريحا من اجل تطويرها لاستقبال اكبر عدد من المسافرين، قبيل حلول الصيف اواخر هذا الشهر حيث من المتوقع ان يشهد حركة سفر نشطة حتى نهاية تشرين ثاني.