وكالات - الاقتصادي - تعاني طفلة أميركية لم تتجاوز من العمر 6 سنوات من مرض وراثي نادر، يجعلها تبدل جلدها بشكل يومي، وذلك لأن الجلد ينمو بشكل أسرع بكثير من المعتاد.
وشخص الأطباء إصابة هانا باروت بداء "السمك الرقائقي"، وهو اضطراب جيني، يجعل خلايا الجلد تنمو بسرعة كبيرة. وجاء تشخيص الحالة التي يعاني منها أكثر من 600 ألف شخص بجميع أنحاء العالم، بعد أن وُلدت الطفلة مع طبقة سميكة من الجلد تسمى "غشاء الكولوديون"، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتحتاج هانا إلى جلستين يومياً من ترطيب الجلد، لمنعه من الجفاف والتشقق والنزيف، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالعدوى القاتلة، ويقوم والدا الطفلة ميغان (26 عاماً) وتايسون (30 عاماً) بمراقبتها على مدار الساعة، وذلك خوفاً من ارتفاع حرارتها، لأن ذلك قد يؤدي إلى وفاتها.
وتضطر هانا ووالدها لشرح حالتها للآخرين، وذلك نتيجة النظرات والتعليقات السلبية التي تتعرض لها بشكل دائم بسبب شكلها. وتقول والدتها: "حالة هانا تعني أن جلدها ينمو بشكل أسرع من باقي الأطفال، وهي تعاني في الحرارة العالية، لأنها غير قادرة على التعرق".
وتضيف والدة هانا "يتوجب علينا ترطيب بشرتها مرتين في اليوم، بالإضافة إلى القيام بعملية التقشير، لأن خلايا الجلد الميتة، تتساقط من جميع أنحاء جسمها. وفي حال لم يتم تطبيق مرطب على الجلد، فإنه سوف يجف ويتشقق وينزف، وهذه المناطق يمكن أن تتعرض للعدوى أيضا".