وكالات

أظهر بحث نشره عدد من الأكاديميين  أن شركة “جوجل” تتلاعب بنتائج البحث.

ويقدم هذا البحث دليلاً على أن محرك البحث العملاق يقوم بعرقلة المنافسين ويحد من الخيارات المتاحة للمستخدمين، في الوقت الذي تستعد فيه “جوجل” إلى إصدار منشور جديد يرد على تحقيققات الاتحاد الأوروبي التي تقوم على مزاعم حول قيام الموقع بخداع المنافسين من خلال التلاعب بنتائج البحث على الإنترنت لمصلحة خدمتها للتسوق.

وقد نشر البحث المستشار القانوني في لجنة التجارة الاتحادية “تيم وو”، وهو ذكر في منشور صاغه مسبقاً بأن “جوجل” قد تمكنت بنجاح من مسح تحقيق لجنة التجارة الاتحادية من البحث وبعد عامين من هذا المنشور، يقوم “وو” بمواجهة أمر التلاعب الذي يقوم به محرك البحث “جوجل” والتطرق إليه.

وعلق  “وو” معتبرا: “إنه لمن المفاجئ والصادم أن لا تقدم “جوجل” أفضل منتجاتها بل تقوم بتقديم نسخة من أسوأ المنتجات للمستهلكين.”

وقامت شركة Yelp المتخصصة بخدمة مراجعات الأعمال بإنشاء متصفح مساعد يقلـّد صفحة البحث الأصلية لجوجل ولكن من دون نظامها OneBox، لاسيما وأن الخرائط واللوائح المقترنة بموقع “جوجل” قد أدرجت عام 2009 لأولئك الذين يبحثون عن مواقع محلية، كما أطلقت Yelp تسمية جديدة لنتائج البحث البديلة، كما أقدمت وبعد الحملة المعلنة ضد “جوجل” في العام الماضي بالتعاون مع شركات أخرى مثل TripAdvisor على إقناع سلطات الاتحاد الأوربي للتحرك قدماً في دعوى مكافحة الاحتكار.

وترأستYelp  دراسةً لتختبر هذا الإصدار من صفحة البحث ضد “جوجل”، مسجلة 2690 مشاركاً، فقد قام المستخدمون بالنقر على الخريطة الموجودة على هذا الإصدار بمعدل أعلى بنسبة 45% ما جعل “جوجل” تتخذ موقف الإنكار حيال نجاح المستخدمين في هذه الصفحة بالوصول إلى نتائج أفضل.

وعلى الرغم من أن تلك الدراسة لا تتسم بالمنهجية الكاملة، إلا أنها تبدو سليمة من الناحية الإحصائية، ومع ذلك، تحاول أفضل من خلال الهواتف المحمولة خصوصاً الحد من عدد نقرات المستخدمين عوضاً عن إظهار نتائج البحث بشكل فوري.

يذكر أن جوجل قد رفضت الإدلاء بأي تعليق حول هذه القضية.