دراسة صادمة: قضم الأظافر يعود بفوائد صحية على جسمك!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:51 مساءً 07 حزيران 2017

دراسة صادمة: قضم الأظافر يعود بفوائد صحية على جسمك!

وكالات - الاقتصادي - نعلم جميعاً أن قضم الأظافر من أسوأ العادات التي يدمن عليها الأشخاص، كما أننا نؤنب أطفالنا عليها منذ الصغر، لكي لا يتخذوها عادة عند الكبر خوفاً من أخطارها الصحية.

غير أن بعض الدراسات الحديثة أثبثت أن هذه النظرية خاطئة، وأنه لقضم الأظافر فوائد صحية عديدة ستتفاجئين عند اكتشافها.

 

توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج عن طريق إجراء اختبار حساسية وخز الجلد على مجموعة من المشاركين، في دراسة شملت أشخاصاً تراوحت أعمارهم بين 13 و32 سنة تعودوا على قضم أظافرهم منذ الصغر، بحسب تقارير صادرة عن صحة المرأة.

 

وتبين من هذه الدراسة أن نسبة 30٪ فقط من المشاركين يعانون من الحساسية، فيما يتمتع البقية بصحة جيدة، والسبب يرجع إلى أن عادة قضم الأظافر في سن مبكر قللت فرصة إصابتهم بالحساسية، وظل وضعهم ثابتاً طوال مرحلة البلوغ.

 

بالنسبة للباحثة هيلاري لونغهرست فإنه: "يُحتمل أن تُساهم الجراثيم التي نتعرض إليها عند قضم أظافرنا في تقوية جهازنا المناعيّ، وذلك في حال لم تكن اليدين قذرتين".

 

وأضافت إن الأظافر هي مخزن للبكتيريا والجراثيم، وعندما يضعها الشخص في فمه، فإنه يتعرض لأنواع متعددة من الجراثيم المتراكمة تحتها. وقد يبدو الأمر غير صحي للغاية، ولكن بحسب الباحثة فإن التعرض للجراثيم والبكتيريا في سن مبكرة يساعد الشخص على بناء حصانته الجسدية، مما يشكل حاجزاً لديه في وقت لاحق ضد الالتهابات والحساسية بمختلف أنواعها.

 

ففي المرة القادمة التي يؤنبك فيها شخص على قضم أظافرك، لديك دليل علمي على الأقل بأن الأمر ليس بهذا السوء.

Loading...