وكالات - الاقتصادي - إن صادف قراءتك للمقال مع اقتراب موعد رحلتك القادمة عبر الطائرة، فلن تندم بإكمال القراءة!
فوفق شهادات مُضيفات طيران عملن في هذا المجال لفترة كافية، فإن طلب أصناف مشروبات معينة على متن الطائرة من الأمور المجازَف فيها!
المشروبات الساخنة
عادةً ما ترغب في شرب كوب من القهوة الساخنة أو الشاي أثناء سفرك خاصةً إن كان طويلًا. فأنت بحاجة إلى جرعة كافيين لتبقى يقظًا خلال الرحلة، لكن في المرة القادمة، عليك أن تكون أكثر وعيًا عند طلب هذا النوع من المشروبات لما في ذلك من مخاطرة صحية كبيرة!
فوفقًا لما جاء في أقوال بعض مضيفات الطيران اللاتي لا يرغبن في كشف هويتهن، فإن أحد الأسرار التي يُخفيها طاقم الطائرة عن الركاب، هو أن خزانات المياه في الطائرة لا يُعرف متى يتم تفريغها وتنظيفها، ما يجعلها بيئة ملائمة لنمو أنواع مختلفة من الفطريات والبكتيريا.
وخلال فحوصات روتينية تم إجراءها سنة 2013 من قبل وكالة حماية البيئة، كشفت أن نسبة البكتيريا في مياه الطائرات التابعة لبعض شركت الطيران، والمخصصة لتحضير المشروبات مرتفعة نسبيًا.
من ضمن أصناف البكتيريا التي عُثر عليها في مياه خزانات الطائرات، “كوليفورم”، وهي على الأرجح غير ضارة، وبكتيريا “إي كولاي”، والتي ترتبط عادةً بتسبيب العديد من أمراض الجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من القوانين التي تم فرضها على ضرورة تغيير المياه والتأكد من نظافتها وسلامتها في الطائرات من قبل وكالة حماية البيئة، إلا أنه قليلًا ما يتم تطبيق التعليمات بحذافيرها بسبب ضعف الرقابة في الكثير من شركات الطيران العالمية.
إحدى المُضيفات تُضيف: (تجنب طلب الثلج في كوب عصيرك على متن الطائرة). هذا التحذير يتبع لنفس السبب في البند السابق، وهي أن المياه المُستعملة في تحضير المشروبات الساخنة والثلج عادةً ما تكون ملوثة بأنواع مختلفة من البكتيريا.
ربما تتساءل الآن، ماذا عسايَ أن أطلب خلال الرحلة إن كانت كلتا المشروبات الباردة والساخنة غير محبَّذة!؟
ببساطة، أفضل خيار يُمكنك طلبه هو مشروبات باردة جاهزة التي عادةً ما تأتي في علب مغلقة، مثل العصائر في كرتون أو مشروب الكوكاكولا والبيبسي وغيرها من المشروبات الغازية في علب معدنية مُغلقة.
ويرى خُبراء في هذا المجال أن أفضل خيار هو تناول وجبة خفيفة قبل إقلاع الطائرة حتى لا تشعر بالجوع خلال الرحلة ولا تضطر لطلب أي نوع مشروب أو طعام.
