وكالات - الاقتصادي - عم الإضراب الشامل في كافة المدن والبلدات العربية في الداخل منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، وذلك التزاماً بقرارات لجنة المتابعة للجماهير العربية في أعقاب اجتماع طارئ عقدته فجر الثلاثاء، رداً على الجريمة التي ارتكبتها الشرطة في كفر قاسم، بقتل الشاب محمد محمود طه، بدم بارد.
وشيعت جماهير الداخل مساء أمس، جثمان الشهيد طه، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال بالمدينة خشية تجدد المواجهات.
وشمل الإضراب كافة المرافق الحياتية وبضمنها جهاز التربية والتعليم والمدارس وكافة السلطات المحلية والبلديات في الداخل، بالإضافة للمحال التجارية والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة أبوابها، فيما سيتم التظاهر عند مفارق البلدات العربية، الساعة الـ5 عصر اليوم.
ويأتي الإضراب استجابة لقرار لجنة المتابعة التي الجماهير العربية للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية والخطوات التصعيدية والبرنامج النضالي المتواصل يوم غد الخميس، من خلال مظاهرات على مداخل البلدات العربية.
كما دعت لجنة المتابعة لتخصيص خطب الجمعة لجريمة الشرطة بكفرقاسم وتعاملها مع الجماهير العربية، والمشاركة في المظاهرة القطرية يوم السبت القادم.
وكانت شرطة الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد طه "27 عاماً" أثناء احتجاجات ومواجهات بين عناصرها ومتظاهرين ضد تصاعد الجريمة وأعمال القتل بالمدينة وتقاعس هذه الشرطة في لجمها، متهمين إياها بالتورط في استقطاب الجريمة ومطالبين برحيل شرطة الاحتلال من المدينة.
حيث أصيب طه بـ3 عيارات نارية استقرت في الصدر والرأس، وجرى نقله إلى المستشفى ليعلن عن استشهاده.
يشار إلى أن كفر قاسم تشهد انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال خشية من تجدد المواجهات.
