وكالات - الاقتصادي - اعلنت شركة الخطوط الجوية الأميركية، جيت بلو، عن خططها لاستعمال تقنية المسح الضوئي للوجه بدلاً من بطاقات الصعود التقليدية، حيث وصلت تقنية التعرف على الوجه إلى المطارات، وتعمل الشركة حالياً مع إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية فيما يخص الرحلات الجوية بين مطار لوغان الدولي في مدينة #بوسطن ومطار كوين بياتريكس الدولي في جزيرة أوربا في منطقة البحر الكاريبي الهولندية.
وتزداد التعقيدات التي تواجه المسافرين، ورغم أن السفر عبر المطارات لم يكن سهلاً وبسيطاً سابقاً إلا أنه يزداد صعوبة مع إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترمب هذا الأسبوع عن إجراء جديد بحيث يتوجب على طالبي تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة توفير حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمراجعتها من قبل السلطات.
وتحاول التكنولوجيا الجديدة مساعدة الركاب في الوصول إلى مقاعدهم بطريقة أسرع مع تقليل الجهد اللازم في حال كانت التقنية تعمل بشكل صحيح وموافقة الركاب على الآثار المترتبة على الخصوصية.
وتعمل التقنية عند توجه الراكب للصعود إلى طائرته عن طريق مسح وجه الراكب ومقارنته مع الصورة الموجودة على جواز سفره، وصرحت جوانا جيراغتي نائبة الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء في شركة جيت بلو "نأمل أن نتعلم كيف يمكننا تخفيض نقاط الاحتكاك في تجربة المطار، حيث تعد عملية الصعود واحدة من أصعب هذه النقاط التي نحاول حلها، ويلغي الصعود الذاتي الحاجة إلى تصاريح المرور للصعود والتفحص اليدوي لجواز السفر".
وتقتضي الخطة مستقبلاً استعمال هذه التكنولوجيا مع جميع الركاب في #أميركا وليس فقط المسافرين الأجانب مع جواز سفر وتأشيرة، ولا تعد شركة جيت بلو أول شركة تلجأ إلى استعمال تقنية التعرف على الوجه، حيث قامت شركة الخطوط الجوية Delta Air Lines بإضافة هذه الاستراتيجية إلى الطريقة التي تتعامل بها مع فحص الحقائب.
وكانت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية قد أعلنت سابقاً عن نيتها استعمال تكنولوجيا التعرف على الوجه جنباً إلى جنب مع الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع لتحديد الركاب في المطارات الأسترالية بحلول عام 2020، بحيث لا يقتصر استعمال هذه التقنية ضمن الولايات المتحدة الأميركية.
وقامت شركة الطيران الفنلندية فينير Finnair بإجراء اختبار شمل ألف شخص لاستعمال طريقة مختلفة قليلاً من تقنية التعرف على الوجه، ثم قام عمال المطار بفحص وثائق المسافرين من أجل تحديد دقة النظام، كما يعد مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس وشركة الطيران الهولندية KLM من بين الذين يختبرون التكنولوجيا الجديدة.