وكالات - الاقتصادي - كلُّنا نعمل، وكلُّنا أيضًا نتعرَّض للكثير من المواقف المزعجة، وبعض الأشخاص قد يتركون عملهم، سواء برغبتهم أو حتى بالإجبار، وفي أوقات أخرى قد يتعرض أيٌّ منا للفصل؛ بسبب خطأ ارتكبه أو تجاوز قام به، ولكن هل خطر في بالك يومًا أنَّك قد تتعرَّض للفصل من عملك لسبب تافه جدًَّا، إليكم بعض أغرب حالات الفصل من العمل:

• حلقت شعرها فأقالوها من العمل
ربَّما من الواجب أن تتنبهي لاحقًا، وقبل أن تفكِّري بأن تقصِّي شعرك أو ربَّما قبل تغيير تسريحتك، أن تستأذني من رب عملك، وأن تتوقَّعي ردَّة فعله، التي قد تكون غير طبيعيَّة أو غير منطقيَّة، فهذا ما حدث فعلًا مع ستايسي فيرنيل، والتي كانت تعمل نادلة في أحد المطاعم، وبالتَّحديد في مطعم ناثانيل في أوين ساوند أونتاريو، حيث أنَّها لم تتوقَّع أنَّ مساندتها لمرضى السَّرطان قد تؤدِّي بها لترك عملها، وما حدث في الواقع هو أنَّ ستايسي قررت التَّعاطف مع مرضى السَّرطان من الأطفال، فقامت بحلق شعرها مثلهم، الأمر الذي أثار إدارة المطعم ضدَّها باعتبار أنَّ شكلها كنادلة مهم جدًا، وأنَّ هناك حدودًا لقص الشَّعر بما يتماشى مع معايير المطعم، فقامت بالتَّالي بفصلها من عملها؛ بسبب حلقها لشعر رأسها.
الجميل أنَّ ستايسي قامت ببيع جدائل شعرها بمبلغ 2700 دولار بعد هذه الحادثة، كما أنَّها حصلت على أكثر من عرض وظيفي أفضل من السَّابق.

• فصلت بسبب بدانتها
هل تخيلتِ يومًا أن يصل وزنك إلى 54 كيلوغرامًا؟ هذا الوزن بالفعل هو ما وصلت له عارضة الأزياء فيليبا هاملتون البالغة من العمر «23 عامًا»، ولكنَّ ردَّة الفعل تجاهها كانت مختلفة نوعًا ما، ففيليبا التي كانت واحدة من عارضات الأزياء، اللواتي يعملن لمصلحة دار الأزياء الشَّهيرة «بولو رالف لورين» منذ عام 2002، استلمت خطابًا رسميًّا من الشَّركة يفيد بأنَّ علاقتها بفيليبا انتهت من تاريخه، وذلك بسبب وزنها الزَّائد، والبالغ 54 كيلوغرامًا، علمًا بأنَّ طولها 178 سنتمترًا.

• «جنجم ستايل» تتسبب في فصل مجموعة من المنقذين
بعد أن قام فريق إنقاذ لإحدى المدن المائيَّة في ولاية كاليفورنيا من الشَّباب بتحميل فيديو لأعضاء الفريق وهم يرقصون معًا على أنغام الأغنية الشَّهيرة «جنجم ستايل» على موقع «يوتيوب»، قام مجلس المدينة بالتَّعليق على الفيديو بخطاب رسمي ذكر فيه أنَّ الفيديو مقزز ومخزٍ، وأنَّ الفريق أساء استخدام مرافق المدينة، ووجه بالتَّالي خطاب فصل لهم جميعًا.

• حين يصبح الجمال همًا
رغم أنَّ الكثيرين يبحثون عن الجميلات للعمل لديهم لاستقطاب الزَّبائن، إلا أنَّ ميليسا نيلسون تعرَّضت للنَّقيض من ذلك، فميليسا التي تعمل منذ عشر سنوات كممرضة ومساعدة لطبيب أسنان في ولاية أيوا تعرَّضت للفصل؛ لأنَّ الطَّبيب يعتقد أنَّها جميلة وجذَّابة، وأنَّها بالتَّالي تعرِّض أسرته وزواجه للخطر.

• مدرِّب كرة سلَّة يخسر وظيفته بسبب الفوز
نسمع دومًا عن إقالة بعض المدرِّبين؛ بسبب سوء النَّتائج التي تجنيها الفرق، التي يدربونها، ولكن ما حدث مع ميخا جومز، مدرِّب فريق كرة السلَّة النسائيَّة، هو العكس تمامًا، فقد تغلَّب فريقه على فريق سلَّة أكاديميَّة «دالاس» للسيِّدات في مباراة انتهت بنتيجة 100/0، ولكن بعد نهاية المباراة، وبدلًا من تكريم ميخا، وجِّه له طلب بضرورة توجيه اعتذار رسمي وسريع جدَّا للفريق الخاسر عن هذه النَّتيجة المذلِّة والكبيرة.
ميخا لم يجد الطَّلب منطقيَّا ومقنعًا، فقامت الإدارة فورًا بفصله.

• طردت بسبب قطعة جبن
قامت شركة المطاعم العالميَّة الشَّهيرة «ماكدونالدز» في أحد فروعها في هولندا بفصل إحدى العاملات لديها بحجة خرقها لقوانين الشَّركة، إذ إنَّها أضافت قطعة جبن وحيدة على ساندويتش كانت تعدُّه من أجل زميل يعمل معها، كان سيأخذ الساندويتش في فترة الرَّاحة الخاصَّة به، ولكنَّ الشَّركة العالميَّة وجدت أنَّ العاملة تجاوزت القوانين، التي تمنع إكرام الأصدقاء والأقارب على حساب الشَّركة.

• فصل لإنقاذه سيِّدة من السَّرقة
جون كانلز هو موظَّف يعمل في مطعم للمأكولات التايلانديَّة في «فورت لودرديل»، يملك من الصِّفات الرجوليَّة ما ظنَّ أنَّها قد تنفعه في يوم من الأيَّام، ولكن يبدو أنَّ تفكير كانلز لم يكن دقيقًا، فهذه الصِّفات نفسها هي التي كانت سببًا في فصله من عمله، حيث شاهد جون يومًا، بينما كان يفتح المطعم الذي يعمل فيه، رجلًا يهدد سيِّدة بسكين لسرقتها على بعد أمتار قليلة من المطعم، فلم يتردد، وقام بالخروج والتوجُّه للسيِّدة ومحاولة إنقاذها من السَّارق، الأمر نجح بالفعل، فالسَّارق شعر بالخوف، وأطلق العنان لساقيه ما جعل جون يشعر بالفخر كونه نجح في إنقاذ سيِّدة من السَّرقة، وربَّما من القتل، ولكنَّ الأمور لم تكن مشابهة لظنونه وشعوره من قبل مديره، الذي شاهد الأحداث كاملة، وقام بفصل جون فور عودته للمطعم؛ لأنَّه ترك عمله من دون سبب مقنع.