هذا هو سبب الشعور أحيانًا بأنك مراقب!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:20 مساءً 04 حزيران 2017

هذا هو سبب الشعور أحيانًا بأنك مراقب!

وكالات - الاقتصادي - الشعور بالمراقبة مألوفٌ لدى الجميع تقريبًا، وله تفسيرٌ علمي كذلك!

وفق دراسات علمية في هذا الخصوص، فإن شعور الإنسان المستمر بوجود من يراقبه نابعٌ من افتراض الدماغ البشري أن هناك من يتتبعه حتى لو لم يكن هناك دليلٌ على ذلك!

ويقترح العلماء أن السبب في خلق هذا الشعور في الدماغ يهدف إلى جعل الجسم بكافة حواسه على أتم الاستعداد للتفاعل مع ما يُمكن أن يحدث قبل حدوثه.

شعور بالمراقبة

البروفيسور كولين كليفورد، وهو خبيرٌ في الرؤية في مركز الرؤية بجامعة سيدني، يعتبر أن شعونا بأن الآخرين يحدقون بنا من الآليات الدفاعية التي يقوم بها الدماغ البشري.

فالنظرة المُباشرة تُشير عادةً إلى الهيمنة أو التهديد، وإن كانت العين البشرية ترى تهديدًا مُحتملًا، فلن يُفوِّت الدماغ أي فرصة لجعل الجسم في حالة تأهب.

لذلك، من أبسط الاستراتيجيات للدفاع عن الجسم، هي افتراض أن أحدًا ما يُراقبه أثناء السير أو الجلوس في مكان عدا المنزل.

الشعور بالمراقبة

وفي دراسة أجراها فريق مختص بقيادة البروفيسور كليفورد، فإننا عادةً ما نتفقد اتجاه نظرات الناس وعيونهم للتحقق إن كان شخصٌ ما يُراقبنا. مع ذلك، وجدت الدراسة أنه في حالة صعوبة متابعة نظرات الآخرين بسبب الظلام أو ارتدائهم لنظارات شمسية، فإن الدماغ يفترض ما بعد ذلك من احتمال حدوث مكروه.

فأدمغتنا تعمل على توليد افتراضات -ربما لن تحدث- بفعل تجارب سابقة وتُطابقها مع ما نراه في لحظةٍ معينة. وذلك من أجل التفاعل مع الأحداث بوتيرة أسرع وجعل الجسم في جاهزية كاملة لأي طارئ.

شعور بالمراقبة

هذا السلوك يُشبه إلى حدٍ كبير صعوبة النوم في أماكن عدا المنزل. فالجسم في هذه الحالة يبقى في حالة يقظة لمواجهة أي خطر يراه ممكن الحدوث بسبب اختلاف البيئة المحيطة المألوفة بالنسبة لدماغنا

Loading...