وكالات - الاقتصادي - السفر أو التنقل من مكان لآخر فإننا نضطر للنوم في أسرّة غير التي اعتدنا عليها، وربما نشعر ببعض القلق، لكن أكثر ما نلاحظه في ذلك الوقت هو أننا نحلم بشكل أكبر من النوم في منازلنا. لكن ما السر وراء ذلك؟ وهل هو شيء مُتعلق بعقولنا أم بطريقة تفكيرنا؟
حسنًا للإجابة على هذا السؤال علينا أولًا أن نقوم بتفسير بعض الأشياء المُهمة والمُتعلقة بالوقت الذي نحلم به أثناء النوم، إذ إن الأحلام الأكثر شيوعاً تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة “REM”، وهي التي تُعرف بأنها مرحلة من مراحل النوم تتميز بحركة العين السريعة فيها.
يحتل نوم حركة العين السريعة 20-25% من فترة النوم الكلية، أي حوالي 90-120 دقيقة من النوم في ليلة واحدة، وعادةً ما تحدث قُبيل الصباح.
وإنه من السهل علينا أن نتذكر الأحلام إذا استيقظنا خلال هذه المرحلة من النوم أو بعدها بوقت قصير.
وتُؤكد النظريات التطوريّة بأننا عندما نشعر بالأمان ننتقل من مرحة اليقظة إلى النوم، لذلك فإننا ننام جيداً في البيئات الآمنة كالمنزل أو الغرف الدافئة، وأما تلك الغرف الغير مُريحة كغرف الفنادق أو الأماكن الغريبة علينا فإنها في بعض الأحيان تُشعرنا بعدم استقرار الأمان بها وبالتالي يُصبح نومنا مُتقطعًا.
عندما نستيقظ بشكل أكثر تواتراً خلال الليل، فإننا نكون أكثر عرضة لتذكر أحلامنا. وهذا يُعطينا انطباعاً بأننا نحلم أكثر في أماكن مُعيّنة من غيرها.