ما هو أفضل سحور في رمضان؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:27 مساءً 27 أيار 2017

ما هو أفضل سحور في رمضان؟

وكالات - الاقتصادي - يُعتبرُ شهرُ رمضان المبارك أحدَ أهمّ شهور السنة، ففيه يتقرّب المسلمون إلى الله سبحانه وتعالى بأداء العبادات المختلفة، حيث إنّهم يقومون في هذا الشهر الفضيل بالصلاة والصيام وأداء العديد من العبادات الأخرى، مثل قراءة القرآن، والزّكاة، والقول الطيّب وغيرها الكثير من العبادات الأخرى المُختلفة.

يتناولُ المسلمون وجبة السّحور في آخرِ ساعات قبل الإمساكِ لتساعدهم على تحمّل ساعات النّهار الطّويلة بلا طعامٍ أو شراب، ولذلك يتساءل الجميع عن أفضل مكوّنات لهذه الوجبة لتقليلِ شعورهم بالجوع والتّعب والإرهاق خلال الشّهر.

وتعتبرُ وجبة السحور ضروريّة للاستفادة من العناصر الغذائيّة التي من شأنها أن تُشعر الصائمَ بالشّبع، وتدعم نشاطه لأطول فترة مُمكنة خلال صيامه، وتعوّض سوائل الجسم بكميّات مناسبة، بحيث تُساهم في تقليل الشّعور بالعطش، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون وجبة السّحور صحيّة ومتكاملة مع بقيّة الوجبات المُتناولة خلال اليوم، وللحصول على أفضل سحور يُمكن اتّباع النّصائح الآتية:

- تجنُّب الأطعمة والمشروبات ذات المحتوى العالي من السّكريات والنّشويات المكرّرة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض والمُعجّنات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض، ذلك أنّ هذه الأطعمة سريعة الهضم والامتصاص، وهي تعمل على رفع مستوى جلوكوز وإنسولين الدّم بشكل سريع، ثمّ انخفاضه بشكل سريع أيضاً، ممّا يعجّل من شعور الإنسان بالجوع.

- الحرص على تناول الأطعمة عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة، وذلك لما لها من دورٍ في إبطاء عمليّة الهضم والامتصاص، وارتفاع جلوكوز وإنسولين الدّم، وهي بالتّالي تُساهم في زيادة فترة الشّعور بالشّبع، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة عادةً على كميّات عالية من الماء، الأمر الذي يُساهم في تعويض سوائل الجسم وتقليل الشّعور بالعطش، وتشمل الأغذية عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليّات والبطاطا المسلوقة، والبرتقال والتفاح.

- تجنُّب تناول الأطعمة المالحة، كالمُكسّرات المملّحة والمخلّلات وغيرها؛ لتجنّب زيادة فقدان السّوائل والشّعور بالعطش.

- تجنُّب تناول المُنبّهات في وقت السّحور؛ حتّى لا ترفع من فقدان السّوائل والشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.

- تأخير السّحور إلى ما قبل الفجر بفترة بسيطة، والحرص على تناول الماء بكميّات مناسبة.

- عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ممّا يزيد من الشّعور بالإرهاق والتّعب خلال فترة الصّيام.

ومن وجبات السحور الصحيّة وفقاً لمواقع مختصة في التغذية أن يتناول الإنسان:

كوبان من الماء، وسلطة خُضار، وشوربة العدس، وبيضة مسلوقة، ونصف كوب من اللّبن منخفض الدسم، وثلاث تمرات، رغيف صغير من خبز القمح الكامل، و2/3، فول مدمس، وكوكتيل مُحضّر من كوب من الحليب خالي الدّسم مع أربع حبّات من الفراولة، وموزة صغيرة، وملعقة صغيرة من العسل.

Loading...