وكالات - الاقتصادي- خضع طفل إندونيسي يُدعى آيرا، يبلغ من العمر 10 سنوات، لعملية جراحية؛ لتصغير معدته بعد معاناته من الوزن الزائد، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووصل وزن الـ”طفل” إلى 190 كيلوغراماً بعدما اتبع نظاماً غذائياً مبنياً على استهلاك المشروبات الغازية والمعكرونة، بالإضافة إلى مقاس الصبي الذي يُعتبر عائقاً أمام عثوره على الملابس التي تناسبه، ما اضطره إلى أن يقضي وقته عارياً باستثناء لف قطعة من القماش حول خصره.
وكشفت كل من الأم رقية، 36 عاماً، والوالد آدي سومانتري، 45 عاماً، أن ابنهما كان يتناول يومياً 5 وجبات من الأرز والمعكرونة واللحوم، إلا أنه كان دائماً يشكو من الجوع.
وأشارت الوالدة إلى أن ابنها خسر حتى الآن 20 كيلوغرام بعد خضوعه للعملية، ولفتت إلى أنه لا يزال يُعاني من زيادة الوزن.
وحاول الأطباء جعل الصبي آيرا يتبع نظاماً غذائياً صحياً، إلا أن عدم خسارته للوزن بسرعة كافية جعلهم يقررون إخضاعه لعملية جراحية بهدف تقليص حجم معدته، علماً أن وزن الصبي كان سبباً صعب عليه التحرك والتنقل، بالإضافة إلى أنه لم يتعلم؛ لأن المشي إلى المدرسة كان مهمة مستحيلة بالنسبة له.
وقال الدكتور هاندي وينغ، وهو طبيب جراح من مستشفى أومني، إن فريقه استغرق ساعتين لإجراء العملية.
يذكر أن الشعور بالجوع لدى الصبي سيصبح أقل، وذلك بسبب انخفاض هرمون الغريلين الذي يُعرف باسم هرمون الجوع، كما أن الأطباء يراقبون نتيجة العملية الجراحية، أذ إن الصبي سيفقد مع مرور كل أسبوع المزيد من الوزن، كما يأمل الأطباء أن يُصبح وزنه أقل من 100 كيلوغرام بعد سنة.