وكالات - الاقتصادي - يمكن أن نقول أنّ جميع الأكلات إختُرعت من باب التجربة أو عن طريق الخطأ. فبالتأكيد لم تخلق الكوسا المحشيّة بالأرز واللحمة هكذا من دون سبب!

لكنّ التاريخ ظلم الكثير من الأشخاص الذين إكتشفو وإبتكروا أطباقاً عديدة فيما أرّخ آخرين كانوا محظوظين بأن تُسجّل أكلاتهم بأسمائهم.

 

وفي التالي، سنقدّم لكم أبرز هذه الأكلات التي تجلب لنا السعادة كلّ يوم والأشخاص والقصص التي تقف وراء إبتكارها:

 

المثلجات

ترك ولدٌ يبلغ من العمر 11 عاماً في عام 1905، كوباً من الصودا خارج المنزل طوال ليلةٍ باردة في سان فرانسيسكو، وقد نسى في داخلها عودة (أستيكا)، فإسيقظ في اليوم التالي ونزع العودة وهكذا عرفنا المثلّجات!

 

فتح الولد محلّه الخاص لاحقاً وسجّل الإكتشاف بإسمه.

 

الساندويتش

في 1762، كان هناك رجل مدمن على القمار. وبسبب إدمانه، لم يستطع ترك الطاولة للأكل.

 

فأمر طبّاخه بأن يصنع له وجبةً يأكلها في وقت اللعب، فقام الطباخ بوضع لحمة في الخبز وهكذا عرفنا الساندويش!

 

القهوة

تقول الأسطورة إنّ أوّل من إكتشف القهوة كان الماعز.

 

فمن مئات السنين، لاحظ رجلٌ أثيوبيٌّ يدعى كالدي أنّ تصرفات الماعز غريبة وأنّها نشيطة بشكلٍ غير مألوف، فتبعها و وجد أنّها تأكل ما يُعرف اليوم بالـ"قهوة". أخذ الرجل النبتة وأعطاها لأحد الكهنة الذي كان دائم النعاس، فإنبهر الكاهن بالقهوة اللذيذة التي تبقيه مستيقظاً.

 

شكراً للماعز.

 

منتفخات الذرة

في 1930، كانت شركة تستخدم ماكينة لطحن الحبوب للمواشي وكانت توضع حبوب الذرة كجزءٍ من العمليّة.

 

ونسبةً للحرارة، كانت الحبوب تنتفخ و تُرمى في القمامة لأنّه لا توجد أي فائدة منها.

 

فقام صاحب الشركة بأخذ منتفخات الذرة وإضافة نكهاتٍ، وهكذا نعرف اليوم ما نسمّيه بالـ"تشيبس المنفوش".

 

شيبسي بطاطا

بعد أن غضب شيف في 1853 بسبب زبونٍ لم تعجبه البطاطا المقليّة لأنّها عريضة وسميكة، قرّر الإنتقام منه.

 

فقطّع البطاطا إلى أرفع ما يمكن و أضاف الملح عليها بعد قليها. فأُعجب الزبون بالبطاطا وأخبر جميع معارفه عنها وفتح الشيف مطعماً خاصاً بالبطاطا حتى أصبحت ما يُعرف اليوم بالـ"تشيبس".

 

الناتشوز

جاءت 10 نساء إلى مطعمٍ في المكسيك، وفي غياب الشيف، قرّر المدير أن يطبخ بنفسه وإبتكر الناتشوز عن طريق الخطأ.

 

أُعجبت النساء بالناتشوز وقرّر المدير إفتتاح مطعمه الخاص وأسماه "ناتشو" على إسمه.

 

بسكويتة البوظة

بعد أن نفد مطعمٌ من أطباق البوظة، ساعده بائعٌ سوريٌّ كان يبيع "الوافلز" في إبتكار حلٍ تمثّل بلفّ الـ"وافلز" وهكذا إبتُكر كوز البوظة.