الاقتصاد الإسرائيلي على المحك بسبب الحريديم (دراسة)
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:25 صباحاً 26 أيار 2017

الاقتصاد الإسرائيلي على المحك بسبب الحريديم (دراسة)

القدس - الاقتصادي - (العربي الجديد) - حذر تقرير إسرائيلي متخصص أمس، من إمكانية إفلاس إسرائيل وانهيارها اقتصاديا في حال تواصلت زيادة نسبة تمثيل أتباع التيار الديني الحريديم. 

وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ذي ماركير" الإسرائيلية أمس الخميس، للباحثة الاقتصادية المعروفة ميراف إزلوزروف، فإن توقعات مركز الإحصاء المركزي الإسرائيلي التي صدرت الأحد الماضي، وتنبأت بارتفاع تمثيل الحريديم إلى 32% من إجمالي السكان في إسرائيل بحلول العام 2065، تعني أن إسرائيل ستكون عاجزة عن توفير الخدمات لـ "مواطنيها" بسبب الأضرار الاقتصادية الهائلة الناجمة عن زيادة نسبة الحريديم.

والحريديم هم جماعة من اليهود المتدينين ويعتبرون كالأصوليين حيث يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية.

وأضاف التقرير أن وصول نسبة الحريديم إلى 32% من إجمالي السكان يعني أن إسرائيل ستواجه خطر الانهيار الاقتصادي، لأن الأغلبية الساحقة من الرجال الحريديم وتقريبا كل النساء الحريديات لا يشاركن في سوق العمل. 

وحسب الباحثة إرلزروف، فإن إسرائيل ستكون مطالبة بإعالة حوالي ثلث السكان بشكل مطلق، مشيرة إلى أن هذا يمثل تحديا ليس بوسع إسرائيل مواجهته. 

وأعادت إزلوزروف للأذهان حقيقة أن الحريديم يمثلون حاليا 11% من السكان، مضيفة أن العائلات الحريدية التي لا تسهم في سوق العمل، تعيش على مخصصات الضمان الاجتماعي. 

وحسب المعطيات الرسمية، فإن أقل من 50% من الرجال الحريديم يشاركون في سوق العمل، في حين تبلغ النسبة 86% لدى الرجال غير الحريديم. 

وأشار التقرير إلى أن ما يفاقم التحدي الذي يواجه إسرائيل حقيقة أن نسبة التكاثر لدى القطاعات اليهودية غير الحريدية يتراجع بشكل كبير، في حين أن نسبة التكاثر لدى الحريديم عالية جدا. 

ويشار إلى أن متوسط عدد الولادات للمرأة اليهودية الحريدية يبلغ ثماني ولادات. 

وأوضح أن المخاطر الاقتصادية الناجمة عن زهد الأغلبية الساحقة من الحريديم في العمل تتمثل أيضا في أن هذا الواقع يفضي إلى تراجع إيرادات الدولة من الضرائب بشكل جذري، بحيث يتعاظم هذا التراجع كلما زادت نسبة تمثيل الحريديم.

وعلى الرغم من أن إسرائيل حرصت على تدشين مؤسسات لمساعدة الشباب الحريدي على الانخراط في المؤسسات الأكاديمية، إلا أن نسبة نجاح هذه المؤسسات متدنية جدا.

Loading...