كوكبنا كوكب جنوني بعض الشيء، ففيه الكثير من الأمور لنراها ونفعلها. وتعتبر الطبيعة أكثر الأشياء روعة وجمالاً على سطح هذا الكوكب، حيث تقدم لنا مناظر ولحظات خلابة لا يمكن تكرارها كما أنها توفر لنا بعض الأمور والأحداث واللحظات الغريبة والجميلة نوعاً ما والتي لم نشاهدها من قبل، إليكم بعض هذه اللحظات والمشاهد الغريبة والجميلة:
سماها العلماء بدوائر المحاصيل وهي عبارة عن دوائرة محفورة أو منقوشة على الرمال يبلغ قطرها حوالي 7 أقدام في قعر البحر، تم اكتشافها قرابة سواحل اليابان في عام 1995، ولم يعرف سبب تشكلها لفترة طويلة حتى سميت بدوائرة اللغز، وفي عام 2011 شوهد ذكر سمكة النفاخ أو الينفوخ وهو يرسمها، وبعد دراسة سلوكه تبين أنه يبني نوعاً من العش لأجل التزاوج كنوع من جذب وتودد لاناث الاسماك من أبناء صنفه لتضع البيض داخلها لاحقاً.
الأنهار النازفة أو شلالات الدم هي عبارة عن جليد ومياه اختلطت مع اكسيد الحديد وأعطيت هذا الاسم بسبب لونها الأحمر القاتم والذي يعطيها مظهراً يشبه الدم، تقع هذه الشلالات على ضفاف نهر تايلور المتجمد في هضاب ماكموردو الجافة في أرض فكتوريا شرق القارة القطبية المتجمدة أنتاركتيكا. اكتشفها لأول مرة العالم المعروف في المجال الجيولوجي توماس قريفيث تايلور في عام 1911 ونسبتاً له سمي النهر بهذا الاسم.
تفرز هذه الحمم الزرقاء من بركان يسمى "كاوا إجين" في أندونيسيا، تشبه إلى حد كبير النار الزرقاء أو النار المختلطة بالكهرباء، وبات هذا المشهد عامل جذب للكثير من المستكشفين والعلماء والمصورين حول العالم، وهذا البركان واحد من عدة براكين في منطقة جافا الشرقية، وتعتبر فوهة البركان التي تبلغ سعتها 200 متراً من أكبر بحيرات حمض الكبريت أزرق اللون.
تشكل مشهد هذه الأشجار المغطاة بالشرانق الشبحية وشباك العناكب على حواف حقل مغمور بالمياه في قرية السند الباكستانية، حيث أدت الفيضانات الضخمة التي اجتاحت البلاد عام 2010 إلى زحف الملايين من العناكب والحشرات إلى الأشجار لتنسج شبكاتها عليها للخلاص من مياه الفيضانات.
هذه المناظر الطبيعية وجدت في جنوب شرق وجنوب غرب وشمال غرب الصين، وهي نوع فريد من الجيومورفولوجيا البيتروغرافيكية. إذ تتكون المنحدرات من أحجار رملية حمراء اللون وتكتلات من العصر الطباشيري، وتشبه التضاريس الأرضية تضاريس الطوبوغرافيا الكارستية التي تتشكل تحت الأحجار، ولكن نظراً لأن الصخور التي تشكل هذا المشهد هي أحجار رملية وتكتلات، فقد سميت بالأشكال الزائفة أو "الكارستية الزائفة".
زهور الصقيع أو الزهور الجليدية هي بلورات من الثلج عادة تتشكل على الجليد البحري او على البحيرات ذات الجليد الرقيق أثناء البرد، والظروف الهادئة وعندما يكون الجو أكثر برودة من سطح الجليد الأساسي. أما تلك التي تتكون على المياه المفتوحة فذلك جرّاء الرياح، والمد والجزر، والتيارات البحرية التي تترافق والأجواء الباردة.
الومضات الخضراء هي ظواهر بصرية تحدث في بعض الأحيان قبل غروب الشمس مباشرة أو بعد شروق الشمس مباشرة، فعندما تكون الظروف صحيحة ومناسبة تظهر بقعة خضراء مرئية فوق الحافة العليا لقرص الشمس، ولا يستمر الوميض لأكثر من ثوانِ معدودة، وتنتج هذه الظاهرة بسبب تفكك ضوء الشمس إلى عدة ألوان بسبب حالة الجو.
يتدفق الهواء على طول سطح الأرض، وطبعاً يواجه بعض العوائق في طريقه ويمكن أن تكون هذه العوائق من صنع الإنسان، مثل المباني والجسور، أو معالم طبيعية مثل التلال والوديان والجبال. تعطل هذه العوائق تدفق الهواء وتحوله إلى دوامات تختلف في قوتها وسرعتها حسب حجم العائق وسرعة الرياح. لذا عندما يتدفق هواء رطب مستقر فوق جبل أو مجموعة من الجبال، قد تتشكل سلسلة من الموجات الدائمة والواسعة في اتجاه الريح، وإذا ما انخفضت درجة الحرارة في أعلى الموجة إلى مستوى تشكل الندى، فستتشكل رطوبة في الهواء وتتكثف لتشكيل السحب العدسية.
الأوكالبتوس ديغلوبتا هي شجرة طويلة القامة، ومعروفة باسم "أوكالبتوس قوس قزح"، و"صمغ مينداناو"، أو "صمغ قوس قزح" وتتواجد في مناطق كبريطانيا الجديدة، غينيا الجديدة، سيرام، سولاويسي، ومينداناو وأسرتاليا، وهي الأنواع الوحيدة من هذا الصنف التي تمتد على نطاق طبيعي نحو نصف الكرة الشمالي. وتكثر في الغابات الاستوائية التي يهطل فيها مستويات عالية من المطر.