وكالات - الاقتصادي - عمى البصر أم عمى البصيرة؟.. جدلية قديمة رجح صاحب هذه اللوحات المرفقة الكفة فيها هذه المرة للأخيرة، من خلال تحف فنية أبدعت أنامله في إنجازها رغم أنه كفيف.
الأميركي جون برامبليت صاحب الأربعة عقود رسام ضرير، عشق الريشة والألوان بعدما شاءت الأقدار أن يخسر نظره عام 2001، إثر سلسلة من النوبات الدماغية الخطرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام من قبل لتعود أعماله وقصته تطفو مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
ويتميز هذ الرسام عن غيره، كونه أعمى ويستعين بمخيلته لرسم وجوه الفنانين والأشخاص من حوله بطريقة عجيبة مطابقة للأصل، ورغم أنه لم ير زوجته وطفله أبداً إلا أنه رسمهما بالطريقة الصحيحة، فهو يراهما في مخيلته كما هما في الواقع.
وقد تم عرض فنّه في أكثر من 20 مجموعة، كما أن له صفحات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض من خلالها إبداعاته، فضلا عن مقاطع فيديوهات له على موقع يوتيوب يعرض فيها طريقة عمله.